حكاية الفتى الشجاع والطائر العملاق
يروى أنه كان بحار صغير، يحب البحر لدرجة الجنون وكان يعمل لدى ربان لطيف، وكان الربان يحب الفتى الصغير لأنه شجاع ولا يخشى الصعاب ويقوم بكل أمور الإبحار على أحسن وجه، وفي أحد المرات التي أبحروا فيها رأى الربان جزيرة وقرر الإبحار لتفقدها وهاهم يصلون نزل الرجال ومعهم الفتى الشجاع فآبتعد الفتى في الجزيرة ولما عاد وجد أن السفينة غادرت ومعها كل البحارة ...
وفكر مالذي سيفعله وبعد تفكير عميق قرر البقاء والعيش في الجزيرة والأكل من خيرات أشجارها وحيواناتها إلى أن يصنع قاربا ليعود أدراجه لقريته، نعم لقد حاول الفتى صنع قارب متين إلا أنه فشل بعد محاولات متعددة وفجأة رأى طائرا كبيرا يحط على الجزيرة لقد كان ضخما للغاية وكان جناحاه من متر لأربع أمتار تعجب الفتى وقال إنه الحل الوحيد للخروج من الجزيرة…
قرر أخيرا ربط نفسه بالطائر ليأخده إلى البرية فكر كثيرا وبعد تفكير عميق قرر أن يدع الطائر الضخم حتى ينام في عشه، وبالفعل قام الطائر دات ليلة بالهبوط في عشه أخد الفتى الشجاع يربط نفسه برجل الطائر وهاهودا إنتهى من الربط، إتظر قليلا وهاهودا أيظا يتحرك ويرفرف بجناحاه متجها نحو واد عميق، إستغرب الفتى من الطائر الدي حط في الوادي فك الرباط وطار العملاق الطائر يقي الفتى في الواذي ومعه الكثير من الثعابين التي كانت طعاما للطائر العملاق...
نظر الفتى إلى جحر أحد الثعابين، رأى الكثير من الألماس والحجار الكريمه أخد يملئ جيوي سرواله الفضفاض، وبعدها نام بعد تأخر الوقت ليلا وهو يأمل أن يستطيع الخروج من الواذي، وفي الغد إنتظر الفتى وبعد وقت طويل من الإنتظار،هاهودا المنقد يحوم حوله إلى أن نزل في الوادي أعاد الفتى نفس العملية وربط نفسه بنفس الطائر وأخرجه من الوادي وقفز بعد الخروج من الوادي ليعمل السروال الفضفاض مهمته وينقد الفتى من السقوط أرضا، إتجه إلى أحد الموانئ القريبة وآشترى لنفسه سفينة خاصة بعد بيعه حجرا واحدا من الحجارة الكريمة ليتحقق حلمه في العيش الكريم وتحقيق حلم البحار الصغير.