قصة فتى الأدغال ماوكلي
كان يا مكان في قديم الزمان، كان هناك طفل يعيش مع والديه وإخواته في كوخ صغير قريب من الغابة وكان الطفل الصغير يميل للحيوانات ويحبها كثيرا ففي أحد الأيام وضع والده فخا من أجل صيد الأرانب إلا أن أحد الذئاب وقع في الفخ وكان الأب سيقتله لولا رفض الطفل فهو أطلقه يذهب كان الفتى مهووسا بعيش الحيوانات، دات مرة دخل الغابة وهو يلعب ويمرح وبدأ بالتوغل فيها وفي النهاية لم يعرف طريق الرجوع للمنزل لذالك لم يعد قلق الأبوين على غياب إبنهما الصغير وقرر كلاهما الدخول للغابة والبحث عنه، وبالرغم من البحث الدقيق الدي قامت به العائلة لإيجاد الطفل لكنهم لم يفلحوا في إيجاده.
وبعد عناء البحث، عادت العائلة للمنزل وفي قلبهم جميعا حړقة لفقدان ماوكلي ترعرع ماوكلي بأعجوبة في الغابة، لكن الفظل يعود للذئبة الذي أمسكه والده زوجة الدئب اللذي أنقده ماوكلي فقد أخدت الذئبة ماوكلي لحجرها وحمته من الحيوانات الأخرى التي كانت تود إلتهامه أرضعته الدئبة من حليبها وكان يتشارك الرضاعة مع ذئبين أخرين كان ماوكلي يعتبرهما إخوته وكانا كثيرا ما ينقدانه من المشاكل مع شيريخان النمر الشرير المسيطر على الغابة التي يتواجد بها ماوكلي مع فرقة الذئاب.
ترعرع فتى الأدغال ماوكلي في الغابة حيث أخد طاقة من حليب أمه بالرضاعة وأخد الشجاعة من فرقة الذئاب و ساعدته مهاراته كإنسان پقتل شريخان پسكين حاد صنعه بنقسه من قطعة صغرة قوية جداً، عاش قائدا للذئاب ماوكلي حتى فقد أمه الذئبة التي أرضعته وعتنت به منذ الصغر، بعدها قرر ماوكلي العودة لحياة العادية كالبشر لأنه مل عيشة الحيوانات ولأنه لم يجد له أنيسا يفهمه رغم الثقة التي كسبها من طرف حيوانات الغابة لكنه قرر أخد الكثير من الحيوانات معه للبحث عن عائلته ومقابل ذلك وعدهم بأنه بعد إيجاد عائلته بإبقائهم معه قبل الكل وآستفاقو باكرا وذهبو جميعا وبفضل مهارتهم وحدة بصيرتهم و قوة حاسة الشم لديهم إستطاعوا أن يجدوا العائلة التي تسكن في ضيعة واسعة غير بعيدة عن الغابة، فرحت العائلة بعودة فتى الأدغال ماوكلي ووعدهم بمساعدتهم في كل أمور الفلاحة وكل مايخص شئون المنزل، جلس الفتى الشجاع مع عائلته يتبادلون أطراف الحديث، حيث قصة عليقهم القصة الكاملة التي عاشها داخل الغابة، وكيف أنقذه الذئب الذي أراد والده قټله وأنقده ماوكلي، فرحة العائلة بابنها الشجاع الذي أصبح يتكلم مع الحيونات المختلفة وهذا ساعد العائلة في كثير من الأشياء التي تخص الزراعة، وعاش فتى الأدغال مع عائلته الصغيرة في سعادة.