ما هي الأعراض الأولية لالتهاب الزائدة الدودية ؟
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عند الإصابة باضطرابات الهضم والألم، فإن الطعام يكون آخر شيء يُفكر فيه الإنسان، ويكون هذا نتيجة تطور مشكلة الغثيان والخۏف من القيء والذي يكون عَرَض شائع قبل تطور الألم في البطن، ومع مرور الوقت قد يصل الأمر للخوف من تناول المشروبات أيضاً على الرغم من احتياج الجسم لكل من الطعام والشراب.
قد يكون هذا العَرَض صعب تحديده بالنسبة للأطفال لأن شهيتهم في الغالب تكون ضعيفة فيما يخص الطعام بالتحديد ومن الصعب إرضائهم، كما أنهم لا يعبرون عن أنفسهم عندما يكونوا جائعين، وبالتالي فمن الفطنة أن ندرك ذلك العَرَض عندما يكون متصل بمرض ما.
إن فقدان الشهية أمر شائع أيضاً عندما يتعلق الأمر بالحامل، فنتيجة كِبر حجم الرحم فإن الأعضاء تتغير أوضاعها وكذلك يقل حجم المعدة، ولهذا يتم تجاهل ذلك العَرَض من قبل الحوامل وخاصة مما يعانون من الغثيان الشديد في الصباح وكذلك فقدان الشهية.
وجود ألم وصعوبة أثناء التبول
من الأعضاء التي تتأثر بالتهاب الزائدة الدودية هي المثانة وينتج عنها الشعور بالألم والحړقان أثناء التبول، ويكون ذلك نتيجة الالتهابات والعدوى التي قد تؤثر على الكلى في أداء وظيفتها الطبيعية، وبطبيعة الحال إذا استمر الأمر دون علاج فقد يتطور ليصل إلى انفجار المثانة ومشاكل أخرى.
إن الأطفال معرضون دائماً لعدوى المسالك البولية، ولهذا عندما يشكون من الشعور پألم وحړقان عند التبول يتجه التفكير نحو عدوى المسالك البولية ويتم تجاهل أنه من المرجح أن يكون السبب التهاب الزائدة الدودية.
وجود ألم في المستقيم
إذا انتقلت الزائدة الدودية إلى موضع آخر بالجسم فقد ينتج عن هذا التغيّر ألماً شديداً في المستقيم، فقد يبدأ الأمر بعسر الهضم ويزداد سوءاً مع نموه حول المستقيم، وأيضاً قد تشتمل الأعراض وجود ألم في أسفل الظهر إذا تُركت الزائدة دون علاج، ومن الممكن للأطباء التغاضي عن هذه الأعراض ما لم يتم إجراء فحص للمستقيم.