أعراض نقص فيتامين د
انت في الصفحة 2 من صفحتين
زيادة الوزن
قد تكون الإصابة بزيادة الوزن ناجمة بصورة غير مباشرة عن ضعف العضلات وآلام العظام والتشوه لأن جميع هذه الأعراض تؤدي إلى صعوبة الحركة والنشاط وبالتالي قلة السعرات الحرارية المستهلكة، كما أن فيتامين د وهرمون اللبتين يعملان معاً للسيطرة على وزن الجسم، فهرمون اللبتين الذي يتم إنتاجه في الخلايا الدهنية يقوم بإرسال إشارات إلى الدماغ لإعلام الشخص بأنه قد شبع ولا يريد المزيد من الطعام، ويساعد فيتامين د هذه الإشارات حتى تصل إلى الدماغ، ونتيجة لذلك فإن نقص فيتامين د قد يعيق مسار الإشارات وبالتالي لا يشعر الشخص بالشبع ويلجأ إلى الإفراط في تناول الطعام.
- يمكنك الحصول على فيتامين د من التعرض لأشعة الشمس ومن خلال اتباع نظام غذائي صحي يتضمن الأطعمة الغنية بفيتامين د كالأسماك وبالتحديد (سمك أبو سيف، وسمك التونا وسمك السلمون)، وكذلك صفار البيض والأطعمة الغنية بالفيتامينات والمقويات مثل الحليب، والحبوب الكاملة، والزبادي غير المُنكَّه، وعصير البرتقال.
الاختلال المعرفي والضعف الإدراكي
أظهرت الدراسات الحديثة أن الخلل المعرفي والخرف يعودان إلى أسباب كثيرة منها نقص فيتامين (د)، فمستقبلات فيتامين د منتشرة على نطاق واسع في أنسجة المخ، ولهذا فإن المستويات المنخفضة منه قد تزيد من الاختلال المعرفي لدى كبار السن.
- في عام 2015، تمت إجراء دارسة على عينة مُكونة من أكثر من 60,000 شخص، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعيشون في خطوط العرض الشمالية لديهم خطړ متزايد بشكل كبير من الإصابة بالخرف مقارنة مع أولئك الذين يعيشون في خطوط العرض الجنوبية.
تحذيرات عند علاج نقص فيتامين (د)
هناك ثلاثة مصادر رئيسية لفيتامين (د) وهي: التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، أو من خلال اتباع نظام غذائي صحي، أو من خلال المكملات الغذائية، وبالرغم من ذلك فإنه توجد بعض النقاط التي يجب أن تضعها في اعتبارك للبقاء بصحة جيدة:
- يجب ألا تُفرط في التعرض لأشعة الشمس وأن تستخدم واقي من الشمس والمقاوم للماء بعامل وقاية من الشمس SPF 30 أو أعلى (فكلما زاد عامل الوقاية كلما كان هذا أفضل، لأن هذا يوضح قدرة الكريم على حجب الأشعة الفوق البنفسجية)، ولا تنسى ارتداء الملابس المناسبة كذلك، فمخاطر الإفراط لتعرض أشعة الشمس قد تصل للإصابة بسړطان الجلد.
- إذا اخترت المكملات، تذكر أن كمية الجرعة تعتمد على اختبارات الډم ووفقاً لاستشارة الطبيب، فعلى الرغم من أن مستوى فيتامين (د) 30 نانوغرام/مل يعتبر عادة كافياً، إلا أنه لا يجب تناول المكملات دون استشارة الطبيب، فتراكم كميات زائدة من فيتامين د في الخلايا يؤدي إلى عواقب سلبية.