قصه وعبرة – قصة تزوجت على زوجتي
وكانت علاقتي معه قوية..وكثيرا ماصارحته بمزايا زوجتي ..
وسعادتي معها…وكثيرا ماقال لي حافظ عليها فهي جوهرة ثمينة
احسست بنار تشتعل في جوفي وبخت ابني قال انك طردتها من بيتك وسكنت معي ولم ترتاح مع زوجتي .. حتى خطبها جارنا فاصرت على الزواج منه بحجة انك لاتريدها الان…
دخلت شقتي ورميت نفسي على السرير باكيا كطفل صغير….
شعرت بمدى خسارتي…ندمت ولات ساعة مندم…
…..تركت الشقة وسكنت مع زوجتي في بيتي بعد ترميمه
فصار عندي ثلاث اطفال خلال سنتين
زوجتي انشغلت عني باطفالها. . والذين شغفوها حبا.. كثرت طلباتها حليب حفائظ مستشفى…..وانا كبرت على هذه الامور فقد تعديت الستين…وهي في الثلاثين….احضرت لها خادمتين احداهما مربية كي تتفرغ لي
…فتفرغت.ولكن ليس لي. بل لوظيفتها..واهلها واخواتها وصديقاتها وحفلاتها
….ودائما ماتذكرني بفارق السن بيننا وان اراعي هذا الامر…
استسلمت لواقعي المر…وصرت اكثر ايامي وحيدا…..
ذهبت للعمرة طلبا للراحة عند بيت الله الحرام..وبالطبع لوحدي ورايت الفرحة على وجه زوجتي عندما اخبرتها….فهي تريد الفكاك مني باي طريقة….
وصدفة التقيت بابي فهد وكان يسكن بنفس الفندق الذي اسكن فيه .