الأحد 17 نوفمبر 2024

رواية سجن العصفورة للكاتبة داليا الكومي كاملة

انت في الصفحة 41 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

علي حسب كلامة ان عمليتها غيرت مصيرها...وجودها في بيته تسبب في تحويل زواجهم لحقيقة...ادهم مجبرعليها بسبب اهله ...مجبرعلي ان يستخدمها من اجل انجاب الوريث المنتظر وهذا اكثر ما المها....

مصيري تحدد من يوم موافقة سلطان علي الصفقة مع ادهم ولكن ادهم لديه الان خيارات كثيرة بخلافها ....

التفكيرارهقها ...فتحت باب تراسها وخرجت تستنشق هواء الليل النقي

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

اول ليلة تقضيها خارج القاهرة...منظر ظلام الليل الدامس بتلك الطريقة كان جديد بالنسبة لها ...من تراسها راقبت السماء السوداء وهى مزينة بالنجوم السماء كانت اشبه بثوب مخملي اسود مرصع بحبيبات الماس اللامعة الظلام منعها من رؤية الحديقة ...جو الصباح الخانق تبدل الان الي جو مغري به نسمة هواء باردة ...

هبه قررت النزول لاستكششاف الحديقة ...لم تري عبير من قبل ان يتناولوا العشاء وهى حتى لا تعرف مكانها الان... حتى لو حاولت الوصول اليها فلن تستطيع ايجادها في هذا البيت الكبير

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

هبه لفت حجابها بنفسها ...نزلت السلالم فتحت باب البيت واتجهت للحديقه لم تقابل أي احد في طريقها ...مشت بدون هدف محدد...الضوء المنبعث من المنزل والحديقة حوله منعها من رؤية السماء المخملية كما كانت تريد ان تراقبها ...شاهدت منطقة مظلمة خلف البيت فقررت الذهاب اليها كى تراقب السماء منها بشكل افضل ...بالتاكيد الرؤية من هناك افضل ... عندما وصلت لتلك البقعة المعزولة تأكدت انه كان معها حق ...

السماء منظرها مذهل من الجزء المظلم كما توقعت ...استمتعت بالحرية اخيرا حتى ولو لوقت بسيط ..هبه اخذت نفس عميق ...رفعت راسها للسماء في لحظة جنون بدأت تدور حوال نفسها برقة فستانها لف معها ..منظر السماء مع الدوران منظر خيالي لكنها بدأت تشعر بالدوار ...الارض اصبحت تدور معها بعنف قررت ان توقف الدوران وتوقفت فجأه ... ضحكت عندما احست بالدوخة تضربها بشدة مع توقفها المفاجىء ...راسها مازالت مرفوعة للسماء انزلت رأسها واستعدت للعوده بعد ان انتشت من المغامره اللطيفه التى تجرأت واقدمت عليها ...عيناها قابلت افزع منظر شاهدته في حياتها كلها...

فهناك في الظلام كان يقف اضخم كلبان رأتهم في حياتها ..الكلبان المتوحشان كانا يراقباها بتحفزوينظران اليها بنظرة مرعبه انبئتها انهم سوف يهجمان عليها حالا

من غيران تتنبه هبه صرخت بصوت عالي ... - ادهم

وكأن ملاكها الحارس سمع ندائها...ادهم ظهر فجأه من العدم وهو يجري بلهفه واخذ جسدها المنتفض من الرعب بحنان وحمايه بين يديه وهو يقول - متخافيش يا حبيبتى انا معاكى

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

هبه تعلقت به برعب شديد دفنت راسها في صدره واغمضت عينيها لا تريد رؤية ما سوف يحدث لاحقا... كانت تعتقد ان الكلبان سوف يهجمان عليهما معا...يداه ضمتها اكثرالى جسده ...احست به يرتعش مثلها تماما... سمعته يتحدث الي الكلبان ويأمرهما بالهدوء ... ادهم حملها بسهولة شديدة بين ذراعيه القويتان كأنها لا وزن لها واتجه بها للمنزل...

طوال الطريق للبيت هبه ظلت تدفن راسها في صدره ...سمعته يهدد ويسب بأسوء الالفاظ... كان يسب ويهدد حراستة الخاصة وغفر المنزل اللذين لحقوا به .... الحراسة والغفر كانوا قد تجمعوا بعد وصوله اليها ...سمعته يخبرهم انه لولا رؤيته لها من نافذة مكتبة وهى تتجه بمفردها الي منطقة تواجد الكلبان لكانت هوجمت من الكلبين بعنف ... توعدهم ان هذا الاهمال لن يمرعلي خير ...

ادهم صعد وهو يحملها الي طابقهم العلوى..رفض بقسوه اي عرض للمساعدة من اي حد ...ارقدها علي السرير بلطف ...مازال يشعر برعبها ورعشتها العنيفة وتمسكها به بقوة ...

ادهم حضنها بقوة فترة فشلوا في تحديدها ..دقائق وربما ساعات

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 66 صفحات