اسكريبت قلبي المتيم _ بقلم فيروز _
فوزية بمقاوحة: بس يعنى..
قاطعها حمايا: ردى !
قالت بخوف: لا.. بس يعنى الواد يجيب منين، يدفع مؤخر وقايمة و..
هنا رديت عليها..: مش كنتى بتقولى إبنك جدع ويقدر يفتح بيتين وتلاتة !.. عايزين نشوف الجدعنة دى يا حماتى.. وبشاير الشغل بتاع برا !
قولت جملتى الاخيرة بحسرة وانا بصالة...كان عيسى قاعد ساكت، وكأنة فى عالم تانى... مهتمتش.. وقولت بحدة: عيسى.. طلقنى..
لأول مرة يرفع وشة من اول القاعدة..، نظر فى عينى مباشرة.. نظرة خلت قلبى يتهز..، حسيت إن نفسى راح لثوانى..
مفوقتش من الاضطراب إلى حاصلى، غير على صوتة وهو بيقول: أنتِ طالق يا ريم...
سكت ومكلمش، حسيتة تعبان.. بالرغم من الوقت البسيط إلى قضاة معايا بعد الجواز.. لكنى بفهم الى جواة بسهولة....
حماتى قالت بكيد..: بالتلاتة يا عيسى.. طلقها بالتلاتة.. لو وصلت لكدا، يبقى مش عايزين أمل أن العلاقة دى ترجع تاانى !...
غمض عينية..، وقال بصعوبة: أنتِ طالق بالتلاتة يا ريم..
غمضت عينى، ودموعى نزلت.. قولت بتعب: أنا هدخل ألم هدومى..
مكنتش شايفة قدامى من كتر العياط..، مكنتش اتخيل فى يوم هنفترق.. أنا..، كنت بتمنى مع كل غمضة عين إن كل دا يطلع كابوس... وفى الحقيقة، أنا وحبيبة نطلع نايمين فى ح-ضن عيسى ...
جهزت حاجتى...، وأنا خارجة لقيت جاكلين.. بتبصلى بنفس النظرة وهى بتعيط..، كأنها هى الضحية هنا.. كإن أنا إلى غلطانة !... مسكت اعصابى وروحت عند بابا..
كان طلع سجارة وقال..: بقيت الإجراءات تتنفذ .. وحاجة بنتى توصل..
*فى البيت*
رغدة، اختى الصغيرة...، أول ما شافتنى... عيطت، فضلت تملس على وشى بصوابعها.. وهى بتقول: بتوجعك ؟
هزيت راسى بحزن وأنا مستنية اشوف هتعمل إية..، لقيتها دخلت جابت عصير بتاعها من جوا...وقالتلى: إشربية يا ريم..
ريم بقلق: مش كنتى بتتخانقى مع أى حد ياخد حاجتك ؟!
رغدة: أنا بحب حاجتى آه.. بس بحبك اكتر..
حضنتها.. وأنا بعيط، ماما قالتلى: إشربية يا بنتى على ما حضر الأكل.. اتغذى علشان بنتك
خدتة، ودخلت جوا علشان أغير هدومى.. وأنيم حبيبة على السرير..
بدأت اطلع حاجتى من الشنطة..، لفت نظرى جاكيت بدلة
بتاعة عيسى، خبطت بكفى على اورتى من غبائى.. كنت بعيط ومشوفتهاش وسط الهدوم..
طلعتها علشان اعلقها فى الدولاب وأبقى ابعتهالة.. وأنا شايلاها وقع منها ورقة.. بفتحها لقيت فيها..
يتبع