رواية انساني بقلم يارا عبد السلام
مراد :مش احنا كنا صحاب ؟
ساره:طبعا ومازلنا
مراد:خلاص وقت البريك نروح نتغدى سوا وتحكيلي الي حصل اوك
ساره بابتسامه:اوك
ساره بدأت شغل وجه وقت البريك ..
راحت مع مراد مكان يتغدوا فيه
_ها يستي احكيلي بقى
بدأت ساره تحكيله على كل حاجه من اول جوازها من زين لحد طلاقهم وكمان خطوبته من بنت عمها
مراد بصدم#مه:يااااه كل دا حصل وانتى لسه بالثبات دا دا لو واحده غيرك كانت انهارت
ساره:اي حد مكانى مش انا يا مراد انت اكتر واحد عارف انى بحب اخد حقي حتى لو من مين مش بيهمني اي حد
مراد بسرحان:ودا اللي محببني فيكي
ساره:اي
_قصدي دا اللي مخليني احب شخصيتك يعني
في الوقت دا زين وندى دخلوا المطعم
زين اول لما شاف ساره مع مراد حس بغيره في قلبه حس أنه عاوز يقعد مكان مراد حس أنه الأحق بالحديث دا حس أنه عاوز يمسك مراد يضربه علقه ويخرجه برا
ندى:مالك يا زين
زين:مفيش شوفي هتطلبي اي
وفضل باصص على ساره ومراد وكلامهم وضحكهم وفضل متابع كل حاجه بعيون صقر
ساره ومراد فضلوا يضحكوا جامد ..ويتكلموا.
زين قام من مكانه بدون وعي ووقف قدامهم
_مش كفايه ضحك بقى ومسخره اكتر من كدا
ساره بصتله بتحدي:وانت مالك يخصك في اي
زين اتوتر:يخصني انك بنت عمتى وكنتى مراتى
ساره بلامبالاة:كنت وموضوع بنت عمتك دا انا مش منتظره منك تعلمني الصح من الغلط انا كبيره كفايه انى اعرف نفسي تمام..
وبصت ناحيه ندى وضحكت:اي دا هى ندى معاك طيب روحلها احسن تزعل منك وتنكد عليك
يلا يا مراد..
مراد قام وبص لزين بقلة حيله وبعدين مشي ورا ساره
مراد تتنهد وقرر أنه يصارحها بمشاعره واللي يحصل يحصل
بقاله سنين بيحبها وهي مش شايفاه ممكن لما يعترفلها تشوفه وتحس بيه
خلصوا شغل ومراد استناها وكان زين بيراقبهم من بعيد حس انو ضيعها من ايده وأنه اتسرع لما طلقها
ساره ابتسمت لمراد
_يلا علشان اوصلك وكمان كنت عاوز اقولك حاجه كدا
اي رايك نتمشي شويه..
ساره:ماشي يلا
ركبت معاه العربيه ومشيوا
مراد وقف في مكان هادى واتنهد وحاول يجمع شتات نفسه
وبدأ كلام
انا عارف انك كنتي بتحبي زين وكمان ممكن تكوني مازلتي بتحبيه بس انا
كنت عاوز اعترفلك بحاجه وليكي مطلق الحريه توافقي أو ترفضي..
ساره:اي اتكلم
مراد بتوتر:تتجوزيني يا ساره..
مراد بتوتر:تتجوزيني يا ساره
ساره بتوتر:انا انا