رواية خي،ـانة وعد كاتبة هاجر العفيفي
تميم: انا مش عارف اشكرك ازاي يا أدهم على وقفتك جمبى انا واختي انت بجد اجدع واحد شوفته
أدهم ابتسامه: مفيش شكر ولا حاجه وبعدين ده شغلى يعني هو رجوع الحق لأصحابه انت نسيت أن ظابط ولا ايه
تميم بضحك: لاء منستش ولا حاجه صحيح دلوقتي انا عارف اختي مش هتوافق تاخد حاجه مش من حقها هي بس وافقت عشان تنتقم ولو جزء بسيط من مصطفى هنعمل ايه فى البيت ده
أدهم بجديه: البيت دلوقتي من حقها وهي المتصرفه الوحيده فيه يعني هي ال تحدد بس الافضل أنها متتركش البيت
تميم بتنهيده: هشوفها دي دماغها ناشفه اختي وانا عارفها
أدهم ضحك
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹صلوا على شفيعكم
ريناد كانت بتعيط بسبب ضر-ب مصطفى ليها
مصطفى بغضب: اخرسى مسمعش صوتك خالص
فجأه تلفونها رن وهي بصتله بخوف
مصطفى بشك: مين
ريناد بخوف: مفيش مفيش
مصطفى شد منها التلفون وشاف المتصل اسم مجهول رد وفضل ساكت عشان يسمع
الشخص بخبث: ايه يارودى عملتي ال قولتلك عليه انا مش عارف ايه الوقت ده كله عشان تمضيه على حقه فى الشركه ده انتي خدتي البيت منه فى لمح البصر
مصطفى كان بيبصلها بصدم#مه وهي كانت بتتر-عش بخوف من منظره
مصطفى قفل التلفون ورماه وقال بهدوء مميت: بقا كنتي بتستغفليني كمان عشان تخليني مسواش فى الاخر واترمي فى الشارع
ريناد بخوف: ل لاء محصلش ده
مصطفى ضر”بها بالقلم مره اخري وقال: كده حسابك كبر معايا اووى ياريناد صدقيني وانتي ال كتبتي على نفسك كده
ريناد خافت منه وفضلت تنتفش وهو شغل العربيه ومشى وهو بيبص فى الفراغ
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹أذكروا الله
عند ندى كانت قاعده منتظره رد تميم على رسالتها ال قالتله فيها طلقنى ومتأكده أن هو هيجي يصالحها ومستحيل ابدا يزعلها فجأه لقت تلفونها بيرن برقم تميم ابتسمت بخبث ظنا منها أن هو هيصالحها
ندى بجمود: نعم
تميم بسخريه: بقا تهدديني ياندى