رواية وللمنتقبات أحبة (كاملة جميع الفصول)بقلم ايمان عبد الرؤوف
مسك بصر.اخ _رؤياااااااا.
مسك_مبارك ياخديحه مبارك يامكه
رؤيا _مبروك ياست خديجه انتي ومكه بس ابقوا قولولي سر الذكاء ده جايبينه منين اصل الذكاء عندي بعافيه شويه..
ميرال بحض.ن لأخواتها _مبرووك يااخوااتي هيييه اخوااااتي اخوااااتي ..
وكل هذا كان تحت أنظار ابوهم اللي كان فخور بهم وفي يده صورة لزوجته الحبيبه الذي كان يحبها وكم هو حزين لمفارقتها ، جاء صوت ليوقظه من تفكيره بزوجته.
_؟؟
شخص _عمي؟!
_انت مين؟!
بابتسامه _انا فهد ابن اخوك .
بابتسامة وج.ع _كبرت يافهد وبقيت راجل انت اكبر اخواتك صح؟!
بابتسامه بشوشه_اه ياعمي
كنت واقفه من بعيد مراقبه بابا وشايفه بابا واقف مع شاب طويل بشرته س.مرا عينيه لونها عسلي و اول مااتكلم بابا حاول يبتس.م وبعدين بص علينا وقتها نظرته كانت مابين الزعل والفرح معرفتش احدد بس بعدين بصلي وابتس.م روحتله ع طول حساه محتاج ايد يش.د عليها، ده ابويا وعرفاه روحت ووقفت جمب ابويا ومسكت ايده.
_السلام عليكم.
رد بابا والشاب _وعليكم السلام.
الاب _عا.رفه يامسك مين ده، ده فهد ابن عمك حسام.
فهد بللهفه _عامله اي يامسك؟! وح.شتيني اقصد وح.شتينا.
لقاني ساكته ، للهفته قلت، صوته وطي دلاله على انكساره وقال _انتي نسيتيني ولا اي؟
كنت واقفه وباصه عليه بفرحه يمكن مبسوطه اني منتقبه عشان ميشوفش فرحتي بيه نزلت راسي علطول لما حسيت انه بص على عيوني ويمكن قرأ فرحتي فيها واللهفه اللي في عنيا تجاهه، عشان عمري ماهنسي ولا نسيت فهد، الشخص اللي كان بيدافع عني لما كنا في بيت العيله، الشخص اللي كان بيحاوطني وبيخاف عليا اكتر من ابويا، الشخص اللي شالني وجابلي شوكلاته وشيبسي وحاجات حلوه وقت ماكان لازم ابويا اللي يجبلي، د.موعي نزلت وانا بفتكر، ايوه ده الشخص اللي حض.ني وقت ماكنت محتاجه حض.ن ابويا...
اتكلمت بهدوء وابتسامه _ يمكن كنت لسه صغيره بس فكراك يافهد.