رواية وللمنتقبات أحبة (كاملة جميع الفصول)بقلم ايمان عبد الرؤوف
المرأه _ اول ما هيبقى معايا فلوس علي طول هديكي حقك والله يابنتي.
ابتس.مت مسك وقالت _بتقوليلي بنتك وعاوزاني اخد منك فلوس عيب ياطنط المهم اني جبتلك حقك ودي هديتي.
كان هناك من يقف وينظر إليها يفخر ، سعيد بها وسعيد بمسك الجديده.
اخذ يقترب منها وقتها كانت هي تمشي باتجاهه بثقه بها بعض من الرقه وبعض من القوه في نظرتها..
دق قلب مسك بفرحه حاولت اخفاء ابتسامتها قدر الإمكان ونظرت له .
فهد بفخر _ فخور بيكي يا مسك.
مسك _ شكلك واقف من بدري.
فهد بابتسامه _ تعالي اروحك.
مسك بس.ماجه وهي ذاهبه _بعرف اروح لوحدي يافهد انا بقيت كبيره ومع ذلك شكرا اوي .
فهد بصوت عالي _ متخافيش هتشوفيني تاني هطلعلك في كل حته.
وعند ميرال كانت تجلس امام لوحه من لوحاتها فهي في كلية فنون جميله فقالت فجأه بصر.اخ وفرحه..
_اخيرا خلصت الرس.مه دي بجد همو.ت من الفرحه.
فدخل شاب يجري سريعا وفي يده زجاجة بيبسي واذا بالحظ وقعت الذجاجه وما بداخلها على لوحة ميرال .
في بيت الحاج أحمد والد البنات كان ممسك بصورة تجمعه هو وزوجته نس.مع بك.ائه وقتها بصوت عالي وهو يقول..
_ سبتيني ليييي كنت خلاص هرجع كويس، سبتيني لييي بس انا كنت بحبك وكنت عاوز ولد عشان يسندنا لما نكبر ، كنت عاوزلك راجل يبقا سندك لو متت مكنتش اعرف انك اللي هتمو.تي وتسيبيني مش عا.رف اعيش من غيرك والله مش عا.رف..
امسك يدها وقب.لها وقال _ بحبهم والله بحبهم اووي.
وقتها اختفت وظل احمد ينظر مكان اختفائها و يفكر في ما قالته زوجته الحبيبه...