السبت 23 نوفمبر 2024

زي الروايات بقلم نيرة وائل

انت في الصفحة 14 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


________________________
بيكون سيف واقف في البلكونه وسرحان بيجي ايهاب يقف جمبة
_مريم خطوبتها بكرة
سيف بتنهيدة: عقبالك
ايهاب: سيف هو انت اهبـ’ـل ولا بتستهبل بس
سيف: الاه ليه الغلط طيب
ايهاب: سيف انت بتحب مريم

سيف: انا هخطب قريب
ايهاب: متضيعهاش من ايدك لسه في فرصة
سيف: اسمها زهرة وجميلة اوي
ايهاب: انت بحب مريم عيونك فاضحاك
سيف: اخدت رقم عمها وهتقدملها قريب عايزك معايا بقا يومها

بيمسكه ايهاب من ياقة قميصه وبيزعق: انت بتعمل كدا ليه… انت مش شايف حالتك بقت عامله ازاي من ساعه ما اتخطبت بتحبها لازمته ايه وجع القلب دا بقاا… عايز تعمل زيي عايز تفضل عايش طول عمرك وحيد وقلبك مكسور وزاهد الدنيا وكاره كل حاجه…. بتعيدوا نفس القصة ليه انتوا اغبية

سيف: انا مش بحبها… انا مش بحب حد
ايهاب: بتحبها وبتموت فيها وعيونك فضحاك…دا انت حالك اتبدل 180 درجة من ساعه ما وافقت على احمد مش شايف شكلك بقى عامل ازاي انت بقيت عايش جسم وبس لكن روحك… روحك معاها
بتدمع عيون سيف وبيزق ايد ايهاب وبيتكلم بعصبية: ايوا بحبها… بحبها اوي انا بعشقها بس هي محبتنيش… هي حبته هو ولما اتقدمتلها رفضتني عشانه
ايهاب بصد@مة: اتقدمتلها؟
سيف: ايوا…. يوم ما اتعاركت مع احمد في الجامعه وعرفت انه هيتقدملها جريت على بيتها زي المجنون وقولت لخالتي انى عايزها لكنها رفضتني وقالتلي مدخلش في حياتها هي واحمد
نــــــــــــيــــــــــــرة وائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
بيحضن ايهاب وبيعيط


_ انا بحبها اوي يا ايهاب انا مش هقدر اعيش من غيرها…. مكنتش اعرف اني بحبها غير لما لقيتها بتروح من بين ايديا… طول عمرنا كنا صحاب واخوات وارتبطت اكتر من مرة لكن ولا واحدة ملت قلبي وعيني زيها مكنتش اعرف ان دا حب هي كانت

جمبي من يوم ما وعيت على الدنيا زيها زيكم فرد من عيلتي وجمبي دايما بس مكنتش اعرف انها مختلفة… مكنتش اعرف اني بحبها والله مكنتش اعرف

بيشدد ايهاب من حضنه وبيطبطب عليه
سيف: هي محبتنيش ليه يا ايهاب زي ما حبيتها… ليه حبته هو عملت فيا كدا لييه
ايهاب: اهدى يا سيف… اهدى
سيف: مش قادر نار في قلبي حاسس ان روحي بتطلع… مش عارف هشوفها ازاي بكرة….. هشوفهم مع بعض ازاي انا هستحمل ازاي
ايهاب: متروحش يا سيف وانا هقول انك تعبان ومعرفتش تيجي
سيف: لا… هروح لازم اروح
_______________________
واخيرًا اليوم المنتظر
كانت مريم واقفة قدام المراية بفستانها الازرق الستان ورافعة شعرها بطريقة رقيقة كانت جميلة جدًا لكن عيونها كانت بتلمع بالدموع

بينادي حد من برا الاوضه: يلا يا مريم اطلعي العريس وصل

بيبدأ صوت الزغاريط يعلا والكل بيتحرك حواليها وبيناديها… بتمشي ناحية الباب بخطوات بطيئة كان في دماغها الف فكرة نفسها تسيب كل دا وتهرب… بتلعن قلبها اللي حب سيف واللي بسببه تعيسة لحد دلوقتي بتفتح الباب وبتلاقيه في وشها اول ما بتشوفه دموعها بتنزل وبتترمي في حضنه وبتتعلق في رقبته
زهرة: مريم انتي بتعملي ايه

يتبع…

_ لابسة اسود ليه
_ مطقمة مع حظي
_ بيرد بضحك: لا رد مقنع برضو

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 28 صفحات