زي الروايات بقلم نيرة وائل
سيف بإبتسامة سمجة: اهلًا نورتوا الكافيه
مريم: اعرفكم.. سيف ابن خالتي صاحب الكافيه
بيردوا كلهم بمباركة
مريم: سيف دول صحابي “بتبدأ تشاور على كل واحد” نورا وعلى وباسم وزهرة واحمد
سيف: تشرفنا
زهرة بابتسامة: انا اشرف
رد احمد بسخرية: انتي اشرف ازاي يعني دا انا كنت فاكرك زهرة
بصلته زهرة بإحراج
مريم بجدية: بس يا خفيف ” بتكمل بضحك ” بعدين كلنا عارفين ان زهرة مضيعة ومش بتعرف تقول كلمتين على بعض
سيف بخفة: علفكرة انا كمان زي آنسة زهرة نفس الردود برضو الانسان بيتلغبط عادي
مريم: طيب يلا هتقعدنا فين ولا نروح نشوف مكان تاني
سيف: لا اتفضلوا
نــــــــــــيــــــــــــرة وائــــــــــــــــــــــــــــــل
بيمشي سيف وبياخدهم وراه وبيوريهم المكان اللي هيقعدوا فيه بيدخلوا كلهم وقبل مريم ما تدخل بيشدها من ايدها
سيف من بين سنانه: ثواني يا مريم عايزك
مريم: في ايه
سيف: مين الـ3 تيران دول
مريم: سيف عيب دول صحابي.. بعدين ابعد كدا عشان النفس
سيف بيقرب اكتر: ومصاحبة شباب ليه
مريم بتوتر من قربه: وانت مالك اصلا
سيف بغيظ: يعني ايه انا مالي.. بنت خالتى داخلة عليا بـ3 شباب وبتقولي صحابي والمفروض ارحب بيهم.. اقسملك بالله لولا اننا كنا قدام النااس كنت عملت تصرف تاني
مريم بعصبية: انت بتتكلم كده ليه انت اتجننت
بيسبها وبيكون داخل لصحابها بتشده مريم بسرعه
مريم:انت رايح فين… سيف اوعى تطردهم متخليش شكلي وحش قدامهم انا اللي جايباهم
سيف بعصبية: وانا كان شكلي ايه قدامهم وانتى بتعرفيني عليهم … اعرفكم يجامعه ابن خالتي الاريل اهو
مريم: ايه اللي انت بتقوله دا
سيف بعصبية: هو في بنت محترمة بتصاحب شباب يا مريم
بتتجمع الدموع في عيونها: قصدك اني مش محترمة
سيف: مريم انا…
مش بتستنى يكمل كلامه وبتمشي بسرعة بيبص لطيفها وبيتنهد بضيق
بتيجي نورا من وراه
نورا: احم… استاذ سيف