زي الروايات بقلم نيرة وائل
_ بقولك بصيلي هنااا… عملتي فيا كدا ليه
مريم بخو’ف ودمو’ع: انا..انا اسفة
بيقطب حواجبه: اسفة… اسفة على كد’بك ولا كسـ’ـرة قلبي ولا انك لعبتي بيا ” بيكمل بز’عيق ” ردي يا مريم اسفة على ايه
في اللحظة دي بتدخل نورا اللي بتكون سامعة الحوار من الاول بتمشي ناحية مريم وبتاخدها في حضنها وبتبص لأحمد وهي بتبتسم بانتصار وشما’تة: انا دعيت ربنا انه يجبلي حقي منك بس مكنتش متخيلة انه هيستجيب ليا بالسرعة دي
نورا بتبتسم بوجع: كسر’ة القلب وحشة يا احمد صح… البنت الوحيدة اللي انت حبيتها كسر’تك طلعت مش بتحبك
بتقرب وبتخبط على كتفه وهي بتهمس جمب ودانه: بعد ما علقتك بيها سابتك…. الدنيا دوارة يا احمد وربنا مش بيسيب حق حد
بتقف قدامه وبتبص في عيونه بكل ثقة: وانا ربنا جابلي حقي منك… داين ف تدان يا احمد
بيبصلهم بغيظ وبيمشي
مريم: ايه اللي انتي قولتيه دا يا نورا
بتحضنها نورا وبتعـ’ـيط بتبادلها مريم الحضن وبتطبطب عليها
مريم: نورا في ايه
بتبدأ تحكيلها كل حاجه تحت نظرات الدهشة واللوم من مريم
مريم بلوم: انتي ازاي سكتي كل دا… ازاي سبتيني او’جعك بالشكل دا
نورا: احمد هد’دني اني لو قلتلك حاجه هيعرف بابا عن علاقتنا
مريم بتاخدها في حضنها: انا اسفة… انا و’جعتك اوي سامحيني
نورا: انتي مكنتيش تعرفي حاجه يعني ملكيش ذ’نب… لكن انا غلطت في حاجه تانيه وبتمنى تسامحيني عليها
نورا: بس اوعديني انك هتسامحيني لانه كان طيش مني وتصرف بدون وعي
بتهز مريم راسها: مسامحة من قبل ما اعرف بس احكيلي
نورا بعيا’ط: يوم ما اتخا’نقتي انتي وسيف في الكافيه انا سمعت كل حاجه ومن اول ما دخلت الكافيه وهو كان عاجبني وحاولت الفت انتباهه واقربله لكنه معطاش ليا فرصة ساعتها… تاني يوم لما شفته مستنيكي قدام الجامعه روحتله اتكلمت معاه ولما سألنى عليكي قولتله انك قاعدة مع احمد وقولتله كمان انكم مرتبطين… انا وقتها كنت غير’انة منك عشان كنت شايفة حب احمد ليكي وحسيت انه سيف هو كمان بيحبك… استكترت الاتنين عليكي…. انا كنت بغير منك اوي كنت كل يوم ببصلك وابص لنفسي واقول فيكي ايه زيادة عني عشان احمد يسبني ويحبك انتي.. كان قلبي بيتحر’ق كل ما بشوفه بيحاول يقربلك كانت الغير’ة بتنهـ’ـش في قلبي كانت بتحر’قه…. انا اسفة يا مريم… اسفة
نورا: مريم بلاش تسكتي كدا… اشتميـ’ـني ز’عقيلي اعملي اي حاجه بس متسكتيش كدا…. حبي لأحمد خلاني وحشـ’ـة اوي انا كر’هت نفسي بسببه اتخليت عن مبادئي واحترامي لنفسي واذ’يتك وغير’ت منك انا كر’هت نفسي والله العظيم كر’هتها
بتحضنها مريم وبيعيطوا هما الاتنين
مريم: اششش…. اهدي خلاص مسامحاكي
بتبصلها نورا بفرحة ممزوجة بعيا’ط: بجد؟!
مريم بتبتسم من وسط دمو’عها: بجد يا مجنونة… انا اللي اسفة اني منتبهتش كل دا انك بتحبيه انا كمان وجعتك اوي
نورا بتهز راسها بنفي: لا انتي مكنتيش تعرفي… انا اللي و’حشة يا مريم
مريم: انتي مش وحشة يا نورا انتي حبك لأحمد هو اللي عمل فيكي كدا
نورا: يعني مش زعلانة مني بجد
مريم: لا مش زعلانه ومش عايزاكي انتي كمان تبقى زعلانه… كل دا ماضي وانتهى وخلاص
__________________