زي الروايات بقلم نيرة وائل
مريم بعصبية: انا متربية غصب عنك
سيف: ممكن توطي صوتك… متوافقيش على احمد يا مريم
مريم: دا ليه انشاء الله
سيف بتوتر: عشان…
مريم: عشان ايه يا سيف
سيف: عشان هو بني ادم مش كويس.. هتاخدي واحد كان مصاحب الجامعه كلها ازاي… هتأمني على نفسك معاه ازاي يا مريم مش هيصونك
مريم بسخرية: وانت اللي هتصوني يعني
سيف: اكيد مش بنت خالتي
مريم: سيف احنا طول عمرنا صحاب واخوات… من امتى وانت بتفكر فيا كدا ” كملت بنظرة لغبطته ” سيف انت بتحبني؟!
سيف بتوتر: مش عارف….”بيتنهد ” انا كل اللي اعرفه اني مش عايزك تاخدي اللي اسمه احمد دا
مريم بسخرية: ولو حد تاني غير احمد عادي
سيف: ممكن
مريم بضيق: وانا مش موافقة عليك يا سيف وحياتي انا واحمد متدخلش فيها
سيف: بتحبيه صح
مريم بعصبية: امشي يا سيف
سيف: تمام.. براحتك يا بنت خالتي
بيسبها وبيمشي وهو بيلـ’ـعن نفسه انه جالها اصلا
بتبص مريم لطيفه بحزن وبتتنهد
“انها تحبه…نعم تحبه منذ زمن لكنه لم يشعر بها قط… انتظرته كثيرًا ان يراها حبيبته ان يقع في غرامها… ان يخبرها احبڪ حتى هذه اللحظة كانت تنتظره ان ينطق بها لڪنه لم يفعل”
___________________________________
نــــــــــــيــــــــــــرة وائــــــــــــــــــــــــــــــل
نورا: احمد انت بجد هتخطب
احمد: ايوا وياريت تقطعي علاقتك بيا عشان مش عايز مشاكل مع مريم
احمد بيبتسم باستفزاز: ايوا يا نورا… بعدين بلاش تعيشي دور الضحية كدا… احنا الاتنين كنا بنتسلى
نورا: فيها ايه احسن مني
احمد: كل حاجه فيها احسن منك… كفاية اخلاقها
نورا بعصبية: قصدك ايه يا احمد
احمد: قصدي اللي فهمتيه… مريم دي انا لفيت وراها عشان اخد منها نظرة بس ومعرفتش كان اي حد بيقربلها بتديله على دماغه… كانت صاينة نفسها يا نورا.. لكن انتي بقى… ” بيكمل بسخرية” انتي فضلتي تحومي حواليا في كل حتة ورخصتي نفسك اوي عشان بس ابصلك
قدامه: علفكره بقا مريم مش هتوافق عليك
بيمسكها احمد من دراعها وبيتكلم بتهديد: اقسم بالله يا نورا لو حاولتي توقعي بيني انا ومريم ولا جبتلها سيرة على علاقتنا متعرفيش انا ممكن اعمل فيكي ايه “كمل بابتسامه خب0يثة” بعدين شاتك ومكالماتك وصورنا كلها معايا هتلاقيني بعت كل دا لأبوكي
نورا بدموع: انت حيو’ان