رفقاً بأئمة التراويح
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رفقا بأئمة التراويح
يحرص الإمام في رمضان طيلة يومه أن يجهز نفسه لأداء صلاة_التراويح !
وعند الإفطار يأكل شيئا يسيرا حفاظا على خفته واستعدادا لأداء الصلاة على أحسن وجه وأكمل حال
وفي المحراب يقاوم الضغط والوساوس ويركز مع المتشابهات ويراعي من خلفه من الناس لأن فيهم الضعيف والسقيم وذا الحاجة
ثم يأت المحلل التراويحي بعد أن أكل ما لذ وطاب عند الإفطار للقدح في الإمام عند نسيان آية أو عند سهو أو إطالة يسيرة فتجده يلمزه بالكلام عند باب المسجد
هل صلاة التراويح جماعة في المسجد أفضل أم صلاتها في البيت
صلاة التراويح في المسجد مع الجماعة أفضل من صلاتها في البيت . وقد دلت على ذلك السنة وفعل الصحابة رضي الله عنهم .
١ روى البخاري ١١٢٩ ومسلم ٧٦١ عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ذات ليلة في المسجد فصلى بصلاته ناس ثم صلى من القابلة فكثر الناس ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبح قال قد رأيت الذي صنعتم ولم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم وذلك في رمضان.
٢ وروى الترمذي ٨٠٦ عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قام مع الإمام يعني في صلاة التراويح حتى ينصرف كتب له قيام ليلة .
٣ وروى البخاري ٢٠١٠ عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي