رواية وحيدته بقلم نيرة وائل
حضنته و هي بتعيط
_انا بحبك بس....
شدد من حضنها
_ مفيش بس... انا اتفقت مع والدتك الخطوبة كمان اسبوع
بعدت عنه بعصبية
_خطوبة مين... انت ازاي تتصرف من دماغك
_ جنة كفاية كدا عشان خاطري انسي كل اللي حصل و ادي علاقتنا فرصة
_طيب و نورا
_ نورا طيبة.... هتزعل فترة و هتنسى
_بس...
مسك ايديها وحطها على قلبه
_ بطلي تتعبي قلبي بقا.... انا بحبك يا جنة
هزت راسها بإيجاب و ابتسم وهو بيبوس ايديها
نـــــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــرة وائــــــــــــــــــــــــــل
صحيت من النوم لقيت ريناد لسه نايمة فتحت الموبايل اشوف الساعة
لقيتها لسه ستة قعدت اقلب في الفيس شويه
لحد ما قابلني بوست دعوة لخطوبة جنة و محمد
حسيت بسكـ@،ـينة اتغرزت في قلبي
كنت عايزة اصر'خ و اعيط بس مكنتش قادره حتى اني اخد نفسي
طلعت وقفت في البلكونة و سندت على السور و انا بتنفس بصعوبة
قعدت في الارض وبدأت اعيط
لقيت خالد طلع وقف في بلكونة اوضته اللي كانت على قصادي
بصلي بقلق و هو مستغرب شكلي
_ انتي قاعدة كدا ليه
مردتش عليه وخبيت و شي بإيديا وفي لحظة لقيته قدامي
واخدني في حضنه اتصدمت من اللي حصل حاولت ابعد لكن معرفتش
_ اهدي يا رهف... اهدي يا حبيبتي
رهف؟! هو ليه قال رهف دا بيستهبل ولا فاكرني اخته
انا قولت انه مختل قبل كدا محدش صدقني
زقيته بعيد و كنت لسه هزعقله بس اول ما بصيت ليه لقيته بيعيط
_ خالد انت كويس
في لحظة اتبدلت ملامحه لجمود و مسح دموعه بسرعة
اتكلم ببرود
_ اسف
كان لسه هيمشي بس ناديت عليه
_ خالد
التفت ليا
_عايزة ايه
_ عايزة اروح اسكندرية دلوقتي
_ دلوقتي
هزيت راسي بإيجاب
بعد خمس دقايق كنا في العربية سافرنا من غير ما نقول لحد لأن البيت كله كان نايم
قضينا طول الطريق ساكتين حتى مسألنيش مسافرين ليه او رايحة فين
بعد وقت كنا قصاد بيت عمي
_ هتتأخري