إجابات معظم الأسئلة الشائعة الخاصة بصحة الأسنان
هذه معلومة ستُدهشك كثيراً، حيث أن تقنية تنظيف الأسنان هي العامل الرئيسي في إتمام العملية بنجاح فمثلاً إذا قمت بتنظيف الأسنان لمدة 30 ثانية فقط، فحتى المعجون الأغلى لن يساعدك!!
وكقاعدة عامة، إذا لم يكن لديك أي مشاكل مع الأسنان مثل فرط الحساسية، أو ڼزيف اللثة، وما إلى ذلك، فيُمكنك استخدام أي معجون أسنان باستثناء النوع الذي يحتوي على مكونات كاشطة، أما إذا كانت هناك مشكلة معينة تواجهها، فمن الأفضل استشارة أحد المختصين واختيار المعجون المناسب والذي سيساعدك في حل المشكلة.
إذا كنت تستطيع معرفة تركيز الفلورايد في مصادر إمدادات المياه في منطقتك فهذا أمر رائع: حيث إن المؤشر الأمثل هو 0.7-1.2 ملغم/لتر، وإذا وجدت أن تركيز الفلوريدا أقل من ذلك في المياه فبالطبع ننصحك باستخدام معجون أسنان بالفلورايد، فتلك المادة هي المادة الوحيدة التي يمكن أن تمنع ظهور التجاويف وفقاً لعدة دراسات ولكن بالطبع بكميات محدودة وبعد استشارة الطبيب.
كيف تسترجع اللون الطبيعي للأسنان؟
يوجد مصطلح يُدعى RDA وهو يعبر عن قوة إزالة المعجون لطبقة المينا التي تغطي الأسنان، وهي تتراوح قيمتها من صفر إلى 220، فإذا كان المعجون “مبيضًا” ، فمن المحتمل أن تزيد نسبة الـRDA عن 70، وهذا يعني بالتتابع أنه هناك العديد من الجسيمات الكاشطة في تركيب المعجون، ولهذا السبب لا يُنصح باستخدام مثل هذا المعجون يومياً، أما إذا لم لم يكن لديك أسنان حساسة ولا توجد هناك مشكلات أخرى، فيمكنك استخدام معجون أسنان ذوRDA أعلى بشكل دوري، خاصة إذا كنت من محبي شرب الشاي أو القهوة.
أما بالنسبة للأسنان الحساسة، فمن الأفضل اختيار معجون يحتوي علىRDA بنسبة أقل (حوالي 20-40)، ويجب أن تضع في اعتبارك أن استخدام مبيّض الأسنان على أساس منتظم يمنحك لون أسنانك الطبيعي، والذي يكون عادة مصفرًا قليلاً، أما إذا كنت ترغب في تبييض الأسنان إلى درجات أفتح من خلال الطبيب الأسنان، فيجب مراعاة أن الابتسامة البيضاء الغير طبيعية لا تبدو جميلة وتبدو متناقضة أكثر مع ظل الجزء الأبيض من عينيك!