رواية الهاربة والمذنب كاتبة / ايمان شلبي
-طلق@ني
بعد عني وضحك بس@خريه:
-ده كان زمان
-يعني ايه
-يعني قبل ما اكتشف انك حامل كنت ممكن افكر في الموضوع انما حاليًا انسي ياحبيبتي
مش انا اللي اسيب ابني أو بنتي يتربوا مع واحده زيك متعرفش يعني ايه دين ولا اخلاق
قال كلامه وخرج من الاوضه وانا ببص لآثره بحزن ودموعي علي خدي
يُتبع
الفصل الثاني
"عزيزي زياد من امتلك قلبي منذ الوهله الاولي،نعم اعلم أن علامات الاستفهام ترتسم الان فوق ملامحك بينما تقرأ رسالتي الاولي والآخيره،لكن تلك هي الحقيقه والتي خبأتها بين طيات قلبي لسنوات،انت من أحببته حُبًا يكفي لزلزله قلوب العالم أجمع سوي قلبك والذي لم يهتز يومًا، اعلم أنني لم ابوحُ يومًا بتلك المشاعر وانني دومًا ما افتعل المشاكل حتي اجعلك تختنق لتلتف تاركًا المنزل ولكن
فأنا لم افعل ذاك من فراغ،فقد استمعت إلي حديثك الدائر مع أبي والذي أخبرته به انك ستوافق علي تلك
الزيجه فقط لتحصل علي الأموال التي انت بحاجه اليها
اخدت نفس طويل وانا بفتكر اليوم ده بكل تفاصيله المؤ@ذيه بالنسبالي
فلاش باك
كنت لسه هدخل لبابا اوضه المكتب عشان اتكلم معاه في موضوع يخصني بس وقفت مكاني اول ما سمعت الجمله اللي خلت قلبي يتنفض
-انا عايزك تتجوز ميرا
-نعم ميرا بنت حضرتك ؟؟
-ايوه يازياد هو في غيرها
رد باستغراب اكبر:
-مش فاهم ليه حضرتك عايزني اتجوزها
رد بغيظ:
-ولما هي فيها كل الصفات ديه عايزني انا البس فيها ليه!
-عشان انت الوحيد اللي انا واثق ومتأكد أن ميرا بتخاف منه
-وده هيفيد بأيه
-هيفيد انك هتتجوزها وتربيها من اول وجديد،تعلمها الدين وتعلمها ازاي تكون مطي@عه وتح@ترم الأكبر منها
-وانا هستفاد ايه من كل ده
بابا وهو بيميل بنص جسمه وبيبصلي وبيهمس بجديه:
-المبلغ اللي انت عايزه
-بس انا كنت حابب لما اتجوز يبقي واحده بحبها وتحبني
رجع بابا وسند ظهره علي الكرسي وهو بيحط رجل علي رجل وبيرد ببرود:
-يعني يرضيك اتجوز علي بنتك ؟
-المهم اخلص منها ومن قرفها،ها قولت ايه ؟
اتنهد وبصله بحيره:
-بصراحه مش عارف انا....
قاطعه بغرور:
-الفرصه بتيجي مره واحده في العمر ولو ضيعت فرصتك الف غيرك يتمناها،اخر ما ازهق هجوزها اي موظف من عندي برخص التراب لانها مش فارقه معايا،فكر كويس يازياد ،وبعدين يعني ميرا حلوه حتي لو مش هتحبها ف...
قاطعه زياد بحزم وحده:
-انا موافق بس مش عشان اللي في بالك،انا موافق لاني محتاج الفلوس