رواية صمتي هو عشقك للكاتبة شهد طارق
داليدا بصدق: عمرى ما هبعد عنك يا قاسم. كتب ( تيجى نقعد في الجنينة ). داليدا: يلا... فى مكان آخر. امجد في التليفون و بعصبية: تجيبلى كل حرف عنها من ساعة ما اتولدت. وتراقبهالى 24 ساعة. مفهوم. جاءت بجانبه وقالت بدلال: ايه يا بيبى مالك متعصب ليه. امجد: البت داليدا مش عارف اعمل معاها ايه. عملت معاها كل حاجة و بردوا مش راضية تلين. شاهى: هتيجى راكعة متقلقش. تلاقيها بس بت من البنات التقيلة. والله انا شاكة فيها اصلا. امجد: على العموم هتيجى بردوا. شاهى: بس كدة. المهم. واكملت بوقاحة. احنا هنقضيها كلام ولا ايه. امجد بضحك: بردوا انا بتاع كلام يا شاهى. شاهر بخبث: طب مش يلا بئا. امجد: يلا فيها ايه. وذهبوا ل يفعلوا ما حرموا الله. عند حسام. قام بتقبيلها على وجنتيها ثم قال: بنوتى لسه زعلانة. سارة: لا خلاص مش زعلانة. عشان بنوتك بتعشقك. حسام: وانا بمoت فيها. سارة: حبيبى انا زهقانة. ما تيجى نعمل شوبنج. حسام: بنوتى تؤمر وانا انفذ. يلا قومى البسي. قامت بتقبيله من وجنتيه ب حماس. قائلة بسعادة: قلب بنوتك. هروح البس هوا. ظل ينظر إليها حتى اختفت من امامه. وهو يشكر الله من داخله. على هذه الطفلة البريئة في صورة انثى. فهو يعشقها إلى اقصى حد. عند سهيلة و اسر. جالسة شاردة إلى أبعد حد. جلس امامها وهي انتبهت. سهيلة: في حاجة يا حبيبى. اسر: انتى فيكى حاجة يا قلب حبيبك. أطلقت تنهيدة حارة وحاولت أن تبتسم. سهيلة: لا يا حبيبى متقلقش انا كويسة. حاوط وجهها بين يديه ثم قال بحنان: مالك يا سهيلة. انا اسر حبيبك. سهيلة: ممكن تحكيلى كل حاجة يوم ما لاقيتنى. اسر: ما انا حكيتلك قبل كدة. سهيلة: عايزة اسمع تانى. اسر: خايف عليكى تتعبى. سهيلة بحزن: بس انا فعلا تعبانة يا اسر. اسر: حاضر. هحكيلك. فلاش بااااك... على الطريق الصحراوى للقاهرة. اسر في التليفون: يا بنى خلاص انا راجع اهو. كل ده عشان روحت يومين اسكندرية هتقر فيها. يا بنى بدل ما تقر ادعيلى أنا على طريق صحرواى. وبعد دقائق. اسر: اهو قريت فيها يا خويا العربية عطلت. منك لله يا شيخ. اقفل اقفل. ونزل من سيارته وفتح الجزء الامامى منها ولكنه لم يستطيع حل المشكلة. ظل أمام طريق محاولة ل أن تقف سيارة لكن لا يوجد أى شىء على الاطلاق. ولكن بعد دقائق. لفت انتباهه صوت وظل يصب تركيزه بشدة. حتى شعر أنه انين من شخص ما. ظل يمشى وراءه. و صدم مما رأها. فتاة بجانب الطريق ولكن حالتها لا توصف من الأساس. فهى تنزف من كل انش بها ومن الواضح أنه يوجد داخل جسدها قطع زجاج. ولكنها تصدر انين ولا تشعر بشيء وبعد ذلك اختفى انينها. كل هذا وهو يقف مصدوم مما يراه. كل ما فعله. حملها ل سيارته. وظل قرابة الساعة على الطريق. وفجأة ظهرت أمامه سيارة وبها شاب. أوقفها ثم قال له بتوتر. اسر: لو سمحت انا عربيتى عطلت من شوية ولقيت واحدة على جنب غرقانة في دمها لازم اوديها المستشفى. الشاب: طب يلا بسرعة هاتها أنزل اساعدك. اسر بفرحة: لا لا متقلقش هجيبها على طول. وبالفعل ذهب لسيارته وحملها. ووضعها بسيارة الشاب. وعندما نظر لها الشاب. الشاب بصد@مة: انت متأكد انها لسه عايشة اصلا. اسر بتوتر: اه اه متقلقش لسه شايف نبضها. يلا بس بسرعة. وانطلق سريعا الشاب ووصلوا إلى أقرب مشفى. انزلها سريعا ودخل ووضها على ترولى المشفى. ودخلت العمليات فورا. وبعد 3 ساعات. اسر بلهفة: ها كويسة. الدكتور: الحمد لله انها لسه عايشة اصلا. ديه شكلها اتعرضت لحادثة ودخلت في زجاج. جسمها كله مليان بيه. وجالها ارتجاج في المخ ولازم نشوف تأثيره لما تفوق. واه لازم لما تفوق تروح مستشفى تانية عشان يعملوا ليها عمليات تجميل عشان جسمها هيبقا مشوه من الحصل. ده غير أن هنا مش متوفر حاجة لعمليات التجميل. اسر: طب هي هتفوق امتى. الدكتور: المفروض تفوق بكرة بس ربنا يستر. عن اذنك. بااااااااااااك... اسر: وطبعا الباقى انتى عارفها لما فوقتى. شعرت بدوران حاد ولكنها حاولت أن تتمالك. توجه إليها سريعا وأخذها بأحضانه. وأخذت بالبكاء بشدة. سهيلة ببكاء: تعبت يا اسر. الدنيا وحشة اوى من غير ذكريات من غير أهل. وحشة اوى وانا مش عارفة انا مين. تعبت اوى. اسر بمرح: اغس عليكى يعنى انا مش كفاية. رفعت رأسها وقالت: انت دنيتى كلها دلوقتى. لولاك كنت هبقى ميتة مش موجودة. انت سبب وجودى دلوقتى بعد ربنا. اسر: وانتى دنية اسر لغاية ما يموت. عشان خاطرى حاولى تريحى نفسك شوية انا عارف انها حاجة تتعب. بس اكيد هيجى يوم و تفتكرى.