سلوكيات يومية تتسبب في انحناء العمود الفقري
انت في الصفحة 2 من صفحتين
العضلات والأربطة التي تحمل الحبل ألشوكي خاصة أثناء الحركة والقيام بالرياضة.
6. ارتداء الحذاء الخاطئ قد يكون السبب في انحناء العمود الفقري!
ولتقليل الضغط على قدميك يرجى اختيار أحذية ذو جودة عالية أما إذا كنت تفضل الأحذية الرياضية أو الأحذية الطويلة عندما يكون الطقس باردا فننصحك بارتداء الجوارب لتقليل الاحتكاك والانزعاج.
لا يولي الكثير منا اهتماما كافيا للعلامات الأولى المزعجة مثل ألم الظهر ويبدءون في البحث عن طرق العلاج فقط عندما يتفاقم الأمر.
4. الالتحاق بوظيفة تكرهها قد يكون لها تأثير على آلام الظهر !!
انحناء العمود الفقري
حيث قد أثبت علماء من أستراليا أن آلام الظهر منتشرة على نطاق واسع بين الناس الذين يشعرون بعدم السعادة في وظائفهم ولم يجد الباحثون أي مشاكل فسيولوجية فالآلام كانت سيكولوجية بحتة!!
هل تتخيل أن إنهاكك في العمل الذهني لفترة طويلة قد يؤدي إلى حدوث آلام الظهر ! وللتغلب على هذه المشكلة حاول التفكير في شيء آخر غير العمل والمشاكل في العموم. فقط امنح نفسك بعض الوقت للراحة. حيث يمكنك لعب بعض الألعاب الرياضية أو مشاهدة فيلم لنسيان المشاكل التي تسبب لك الإجهاد.
أظهرت دراسة حديثة أن مجرد قراءة رسالة نصية بسيطة قد يحمل المزيد من الضغط على الحبل الشوكي والذي قد يصل إلى 45 رطل. فقط فكر في الأمر 45 رطل لمجرد أنك ترسل الرسائل النصية!
وبناء على هذه الدراسة فإن استخدام الهواتف المحمولة يوميا
يؤدي إلى فقدان المنحنى الطبيعي للفقرات الرقبية وأيضا يضع حمل أثقل على هذا الجزء من الظهر خاصة عند الشباب الصغار. ووفقا للعلماء فإن الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف المحمولة بمعدل 24 ساعات في اليوم فهم بذلك يعملوا على انحناء رقابهم لمدة تتراوح بين 700 إلى 1400 ساعة في السنة!!
وبالطبع هذا يعني بأنه قريبا جدا سيحصل الأطباء على عدد أكبر من المرضى وخاصة من فئة الشباب الصغار لأن الوضع غير الصحيح المستمر قد يؤدي إلى انحناء العمود الفقري بشكل مزمن.
بالطبع لا يمكننا التوقف عن استخدام التكنولوجيا التي تجعل حياتنا أكثر سهولة ولكن يمكننا على الأقل أن نضع في اعتبارنا صحتنا من خلال التحكم في وضعية الجسم والرقبة استخدام الهاتف.
1. قد نتجنب أداء بعض الحركات خوفا من آلام الظهر !!
انحناء العمود الفقري
لا تتجنب ممارسة الرياضة وخاصة النوع الذي يتطلب مرونة العمود الفقري مثل تمارين التمدد بالطبع تحت استشارة أخصائي فمن المهم أن تواصل الحركة فالعضلات تسترخي عندما يتم تحريكها ومن ثم عمل تمارين الإطالة ببطء وتذكر أنه يجب أن تزيد من عدد التمارين بشكل تدريجي.