أسباب خفيّة وراء إصابتك بفرط التعرُّق
انت في الصفحة 1 من صفحتين
1. فرط التعرق البؤري
لقد حدد العلماء نوعين من العرق، إما أن يتعرَّق الشخص بشكل عام، أو يُلاحظ أن العرق يظهر في مناطق معينة من الجسم، (والذي يُسمى في هذه الحالة بفرط التعرق البؤري مثل ما يحدث في راحتي اليدين، وباطن القدمين، والإبطين والوجه).
دعونا نوضح الأمر قليلاً. فمن الطبيعي أن يتعرق الأشخاص من المناطق السابق ذكرها، ولكن في حالة فرط التعرق البؤري يكون الموقف أكثر إزعاجاً. أما عن سبب الإصابة بهذه الحالة، فهو غير واضح حتى الآن.
ويُرجّح البعض أن سبب الإصابة بهذه الحالة قد يرجع إلى وجود خلل وظيفي وراثي في الجهاز العصبي، ينتج عنه رد فعل في شكل إفراز العرق عندما لا يكون ذلك ضرورياً.
ويمكن السيطرة على هذه الحالة إما من خلال:
- التدخل الجراحي.
- أو حقن البوتوكس.
- أو حتى تناول بعض الأدوية.
2. الحمل
يُعد الحمل واحد من الأسباب الخفية للتعرق الزائد، ولكنه في الحقيقة هو تغيّر متوقع ورد فعل طبيعي لزيادة حرارة جسم السيدة الحامل، نتيجة لزيادة كمية الډم في جسمها، مما يجعلها تشعر بارتفاع درجة الحرارة عن المعتاد. ومن الأسباب الأخرى للعرق المفرط هي زيادة الأيض (التمثيل الغذائي) أو التغيّرات الهرمونية.
3. فرط نشاط الغدة الدرقية
عندما تبدأ الغدة الدرقية بإنتاج هرموناتها بمعدل أكبر من الطبيعي، فهذه حالة مرضية تُدعى بـ (فرط نشاط الغدة الدرقية) حيث يتم فيها إنتاج الهرمونات المسئولة عن نشاط الأيض (وهم T3، T4) أكثر مما ينبغي.
ومسؤولية هذه المواد الكيميائية هي الحفاظ على عمل أنظمة جسمك المختلفة بالمعدل والوتيرة المناسبين. وحدوث أي خلل فيهم يعني تسريع عملية الأيض مما يؤدي إلى التعرق الزائد، وكذلك عدم انتظام ضربات القلب وفقدان الوزن بسرعة بالإضافة إلى الارتجاف والرعشة.
4. اتباع نظام غذائي مُحدد
قد تتناول بعض المواد الغذائية وتُفاجئ بتأثيرها الحراري على جسمك، وهذا ما يُسمى بالعرق الهضمي، حيث وُجد أن لبعض الأطعمة تأثير قوي على الهضم ومنها:
- الأطعمة الحارة.
- الكافيين.
- الكحول.
- بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالكاري*.
* فهذا النوع من التوابل يحتوي على مادة كيميائية تُسمى الكابسيسين والتي تجعل الدماغ يعتقد بأن درجة حرارة الجسم آخذة في الارتفاع، وبالتالي يُرسل إشارات بضرورة إفراز العرق للحفاظ على التوازن الحراري للجسم.