كيف تتغير أجسامنا خلال التقدم في العمر
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
تكون البشرة ناعمة في مرحلة الشباب لأنها غنية بالكولاجين والإيلاستين، ويتم توزيع دهون الوجه بالتساوي، ولكن مع التقدم في عمر تفقد بشرتنا الكولاجين وتفقد الطبقة الدهنية حجمها أيضاً، وهذا هو السبب في تدلي الجلد.
يُفضل أن تتبع الآتي من أجل إبطاء عملية الشيخوخة والاهتمام بالجانب الخارجي ألا وهو البشرة نفسها:
- إعادة النظر في نظامك الغذائي: لأنه اتضح بعد إجراء بعض الأبحاث أن السكر يُسرع من ظهور علامات الشيخوخة، ولهذا يُنصح بتناول الفواكه والخضروات بدلاً منه لمنع تلف الخلايا.
- المحافظة على ترطيب البشرة: من خلال شُرب المياه دائماً، واستخدام المرطبات الطبيعية والكريمات،
وكذلك احذري من التعامل مع البشرة بعدوانية من خلال استخدام المُقشرات والأقنعة القوية والعڼيفة على البشرة. - حماية البشرة: تنطوي حماية البشرة على حمايتها من الشمس والرياح والبرد والصقيع، فخبراء كلية الطب بجامعة هارفارد يوصون دائماً بضرورة الاستخدام الدائم لواقي الشمس.
2. كيفية إبطاء عملية ټدمير وارتشاف العظام وخصوصاً بعد سن الثلاثين وما بعده:
تعتبر المعلومات الخاصة بإبطاء عملية الشيخوخة،معلومات ليست بجديدة على مسامعنا، ولكن الجديد في موضوعنا اليوم هو كيفية إبطاء عملية ارتشاف العظام وذلك من خلال:
أ. إيلاء الاهتمام بمستويات الهرمونات الموجودة في الجسم:
يُعيق فرط إفراز هرمون الغدة الدرقية قدرة العظام على امتصاص الكالسيوم داخل الجسم، وأيضاً يُسرع من عملية ارتشاف العظام، على عكس هرمون الاستروجين الذي يبطئ هذه العملية.
وعلى الرغم من أن فيتامين (د) مفيد حقاً، إلا أن وجود فائض منه، يكون له مردود سلبي على العظام!!
ولهذا ننصح بزيارة أخصائي الغدد الصماء لمتابعة مستويات الهرمونات والفيتامينات في الجسم، فحدوث أي خلل فيهم يكون له عواقب غير حميدة.
ب. تجنبي حقن البوتكس:
تُستخدم حقن البوتكس عادة في الإجراءات التجميلية، لما لها من قدرة على منع بعض الإشارات الكهربائية بالأعصاب، وهي الإشارات التي تعمل على انقباض العضلات، إلا أن أحدث الدراسات أوضحت:
ج. الاعتناء بالأسنان:
فكما تعلمي أن فقدان أحد الأسنان، يُسرع من عملية تشوه الفك، مما يؤثر على الشكل العام للوجه، فالتغيّرات التي قد تحدث على سبيل المثال:
- قد تبدو الشفاه أنحف مما هي عليه.
- والطيات الأنفية قد تبدو أعمق.
- أما عن الوجه بشكل عام، سوف يميل ليكون أكثر استدارة.
وهذا هو السبب في أن الفك السفلي يصبح أصغر حجماً عند الأشخاص الذين يستخدمون التعويضات السنية، فخلال 10 سنوات فقط، قد يفقد الفك السفلي حوالي 60% من حجمه.
ويكمن علاج هذه المشكلة في عمليات الزرع التي تحل محل جذر السن، والتي تساعد على تجنب هذه العملية.
فكما أوضحنا أن وجوهنا تتغير من الداخل أيضاً ولكن هذا لا يمنع ضرورة الاهتمام ببشرتنا سواء بعد سن الثلاثين أو في العموم، ولكن فهم العمليات الأخرى الأكثر تعقيداً والتي تحدث خلف الكواليس ستمنعِك من إهدار الأموال في إجراءات غير مجدية، بل وقد تؤدي إلى نتائج سيئة أكثر مما تنفع!