ما هو مرض الثعلبة ؟
الجدير بالذكر أنّ قرابة 15% من مرضى الثعلبة قد أُصيبوا بالثعلبة نتيجة تعرّضهم لبعض العوامل مثل؛ تناول بعض الأدوية، أو الحمل، أو التعرض لضربة ما، أو التعرض لمشكلة حياتية كبيرة، أو الإصابة بمرضٍ سبّب ارتفاع درجة الحرارة.
أعراض مرض الثعلبة
يُعدّ تساقط الشعر أبرز الأعراض التي تظهر على المصابين بالثعلبة، إذ تظهر بقع صلعاء دائرية الشكل في فروة الرأس، وتُغطي كل بقعة مساحة صغيرة لا تتعدى بضعة سنتيمترات، ويُعاني قرابة 80% من مرضى الثعلبة من بقعة واحدة فقط، بينما يعاني حوالي 8% منهم من وجود عدة بقع، وقد يلاحظ المريض وجود كتل من الشعر على الوسادة أو في المرحاض، ويمتاز تساقط الشعر المصاحب لمرض الثعلبة عن غيره من الأمراض التي تسبب مثل هذه الحالة بأنه عشوائي وغير
متوقع، وقد ينمو مجدداً في أي وقت، ويختلف مدى تساقط الشعر وعودة نموه من مريض إلى
آخر، هذا وقد يعاني البعض من الشعور بالحكة أو الحرقة في المنطقة المصابة، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك أنواع لمرض الثعلبة يحدث فيها فقدٌ كاملٌ لشعر الرأس وتُعرف بالثعلبة الشاملة للرأس (بالإنجليزية: Alopecia totalis)، وكذلك الثعلبة الشاملة للجسم (بالإنجليزية: Alopecia universalis) التي يفقد فيها المصاب شعر الجسم بأكمله. وقد يؤثر مرض الثعلبة في الأظافر كذلك، خصوصاً أظافر اليدَين، وذلك في 7-50% من المرضى، وأكثر الحالات عرضةً لإصابة الأظافر هي الحالات الشديدة والعسيرة من مرض الثعلبة، وتجدر الإشارة إلى أنّ إصابة الأظافر غالباً ما تظهر على شكل تنقرات في الأظافر (بالإنجليزية: Nail pitting)، وقد تظهر حالات أخرى مثل خطوط باو (بالإنجليزية: Beau lines)، وتخدّد الأظافر (بالإنجليزية: Trachyonychia)، وبياض الأظافر (بالإنجليزية: Leukonychia)، وتقعر الأظافر (بالإنجليزية: Koilonychia)، وغيرها.
علاج مرض الثعلبة