الإثنين 30 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

ما هو علاج الرشح ؟

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

 وأدوية السّعال، والمُضادّات الحيويّة (بالإنجليزية: Antibiotics) -وذلك لأنّها فعّالة في مواجهة الالتهابات البكتيريّة فقط، بينما يُعتبر الرشح التهاباً فيروسيّاً وليس بكتيريّاً- والعلاجات البدلية والمُكمّلة (بالإنجليزية: Complementary and Alternative Medicine) مثل نبتة الإشيناسيا (بالإنجليزية: Echinacea) والأدوية العُشبيّة الصينيّة.
العلاجات غير الدوائيّة

  • الراحة وتناول السوائل: إذ يحتاج الجسم الراحة وتناول الكثير من السوائل حتى يتمكّن من مقاومة الفيروس، كما أنّ الحصول على السوائل ضروريٌّ حتى يتمكّن الجسم من تعويض ما يتم فقده في إنتاج الإفرازات الأنفيّة التي تزداد خلال فترة الرشح.
  • تناول الأغذية التي تُساعد على الشفاء: ومن الأمثلة على المواد التي تُساعد على التخفيف من السّعال وآلام الحلق تناوُل الزنجبيل وشُربه بعد تقطيعه إلى شرائح صغيرة ووضعها في الماء الساخن لبضع دقائق، كما أنّ استخدام العسل وإضافته للشاي، وتناوُل الشوربات المالحة مثل شوربة الدجاج يُساعد على ذلك أيضاً. كما يجب تجنّب تناول المواد التي تحتوي على الكافيين (بالإنجليزية: Caffeine) مثل القهوة؛ إذ إنّ الكافيين قد يتداخل ويتعارض مع بعض الأدوية والعلاجات، كما أنّه قد يزيد من احتماليّة فقدان السوائل من الجسم. 
  • استخدام خمائر البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics): إذ إنّ للبكتيريا النافعة الموجودة في القناة الهضميّة تأثيراً كبيراً في صحّة الجسم بشكلٍ عام، حيث وجدت بعض الدراسات أنّه كلّما زاد تركيز هذه البكتيريا النافعة في القناة الهضميّة زادت سهولة مكافحة الأمراض. لذا فإنّ استخدام المُكمّلات الغذائيّة التي تحتوي على هذه الخمائر، بالإضافة إلى تناول كميّات كبيرة من اللبن قد يُخفّف من حدّة الأعراض ويقلّل من احتماليّة الإصابة بالرشح مستقبلاً.
  • استخدام الغرغرة بالماء المالح والحلويات التي تحتوي على المنثول (بالإنجليزية: Menthol).
  • التدليك باستخدام موادّ خاصة: حيث يساعد تدليك الصدر والظهر بهذه المواد عند الأطفال على التنفّس بشكلٍ أفضل، لكن لا يجب استخدامها قريباً من فتحات الأنف؛ إذ إنّها قد تتسبّب في حدوث تهيّجٍ مما قد يؤدّي إلى صعوبةٍ في التنفس.
  • استخدام قطرات من الماء والملح في الأنف: حيث إنّ استخدامها قد يُساعد على إزالة انسداد الأنف عند الأطفال.
  • استخدام المُكمّلات الغذائيّة التي تحتوي على بعض الفيتانينات والمعادن: مثل تلك التي تحتوي على معدن الزنك؛ إذ توجد بعض الأدلّة التي تُؤكد أنّ استخدامها خلال أوّل يومٍ من حدوث الرشح قد يُساعد على التسريع في عمليّة الشفاء والتقليل من حدّة الأعراض. أمّا بالنسبة للمكملات التي تحتوي على فيتامين ج (بالإنجليزية: Vitamin C)، فالأدلة قليلةٌ على فائدتها إذا تم استخدامها عند بدء الرشح.

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات