الجمعة 22 نوفمبر 2024

ما هو علاج الربو ؟

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الرّبو
الرّبو (بالإنجليزيّة: Asthma) هو مرض رِئوي مزمن قد يحدث خلال أي مرحلة عمرية وخاصة مرحلة الطّفولة، إذ يُؤثّر في الممرّات الهوائيّة المكوّنة من أنابيب تحمل الهواء من وإلى الرّئة، حيث يحدث التهاب في الممرّات الهوائيّة مما يجعلها منتفخةً وحسّاسةً جدّاً فتتفاعل مع بعض المواد التي يتم استنشاقها بضراوةٍ أكبر. هذا وإن العضلات المحيطة بالممرات الهوائية تُشَدّ ممّا يؤدّي إلى تضيُّق ممرّات الهواء، وبالتّالي قلّة تدفّق الهواء للرّئة، بالإضافة إلى ذلك فإن الخلايا الموجودة في الممرّات الهوائيّة قد تصنع المُخاط بكميّات أكبر من العادة، وبما أنّها سوائل لزجة وكثيفة فإنّها تتسبّب بالمزيد من التضيّق.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

أعراض ومحفّزات الرّبو
تختلف أعراض الرّبو من شخص لآخر وتتضمّن ضيق النّفَس، وألم في الصّدر، ونوبات من السّعال، وصفير خلال الزّفير، واضطراب النّوم نتيجة ضيق النّفَس أو السّعال. يحتاج الطّبيب لتشخيص الرّبو إلى معرفة الأعراض التي يُعاني منها المريض والسّؤال عن حالات التحسّس في العائلة، وعند الشخص نفسه مثل الإكزيما (بالإنجليزيّة:Eczema)، والقيام بالفحص الطّبي البدني وسماع صوت الصّدر، بالإضافة إلى ذلك يقوم بعمل فحص وظائف الرّئة للبالغين والأطفال من عمر ستّ سنوات فأكثر باستخدام جهاز قياس التنفس (بالإنجليزيّة: Spirometer)؛ بحيث ينفخ المريض في داخل أنبوب بقوّة لثوانٍ قليلة ليقيس الجهاز كميّة الهواء الدّاخل ومدى سعة الرّئة وغيرها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

يتسبّب في الإصابة بالرّبو مزيج من العوامل الوراثيّة والبيئيّة، بينما تتعدّد مُحفّزات أعراض الرّبو بين الأشخاص ومن أهمّها:

  • المواد المحمولة جواً: مثل عثّ الغُبار وغبار الطّلع والعفن ووبر الحيوانات الأليفة.
  • المواد المُسبّبة للتهيّج في البيئة: مثل دُخان السّجائر، والهواء المُلوّث بالضّباب الدّخاني، والغبار، والمواد الكيميائيّة، والأبخرة، والرّوائح القويّة؛ كرائحة الدّهان، والبنزين.
  • أمراض الجهاز التّنفّسي مثل نزلات البرد، والإنفلونزا، والتهاب الحلق، والتهاب الجيوب الأنفية، والالتهاب الرئوي.
  • ممارسة التّمارين الرياضيّة.
  • الرّياح الجافّة، والهواء البارد، والتغيُّر المّفاجئ في الحالة الجويّة.
  • التّعبير عن المشاعر القويّة: مثل الغض.ب والخو.ف والضّحك والبكاء والصّراخ والإثارة.
  • بعض أنواع الأدوية: مثل مضادّات الالتهاب غير الستيروديّة (بالإنجليزيّة: Non Steroidal Anti Inflamatory Drugs) وحاصرات البيتا (بالإنجليزيّة: Beta Blockers).
  • السلفيت (بالإنجليزيّة: Sulfites) والمواد الحافظة المُضافة لبعض أنواع الطّعام والشّراب.
  • داء الارتجاع المَعِدي المريئي (بالإنجليزيّة:Gastroesophageal Reflux Disease) واختصاره GERD: وهي الحالة التي يرجع فيها الحمض المَعِدي إلى الحلق.


علاج الرّبو
يُعتبر الرّبو مرضاً طويل الأمد لا شفاء منه، ولكن الهدف من علاجه هو السّيطرة على المرض والأعراض المزعجة والمحافظة على وظائف الرّئة وضمان مستوى نشاط طبيعي ونوم طبيعي خلال اللّيل. ويُعالج الرّبو عادةً بنوعين من الأدوية؛ وهما أدوية التحكم الطويل الأمد (بالإنجليزيّة: Long-Term Control Medication) وأدوية الإنقاذ السّريع (بالإنجليزيّة: Quick-Relief Medication)، ويعتمد العلاج المبدئي على حدّة المرض، ثمّ يقوم الطّبيب بعمل التّعديلات المناسبة على الأدوية من زيادة ونقصان حسب درجة السّيطرة على المرض، بحيث يتمّ الحصول على أفضل سيطرة باستخدام أقلّ كميّة ممكنة من الأدوية.

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات