ما هي دلالة حدوث تغيّر في رائحة ډم الدورة الشهرية ؟

4. رائحة العرق

في بعض الأحيان وأثناء فترة الدورة الشهرية، قد تفوح رائحة عرق كرائحة الإبط ولكن من الجهاز التناسلي! هذا أمر طبيعي، فمنطقتك التناسلية تحوى على غدد عرقية أيضاً، وبمجرد بذل مجهود أو التعرض للقلق والتوتر، فإن الغدد هذه تُفرز العرق مثلها مثل أي غدد عرقية موجودة في أي مكان آخر في جسمك.

ولكن المختلف هنا أن هذه القطرات تمتزج مع البكتيريا الموجودة على الجلد (أو في الډم)، لتفوح في النهاية بهذه الرائحة. ولهذا ننصحك بمحاولة الحصول على قسط من الراحة والاسترخاء خلال دورتك الشهرية، لتجنب مثل هذه الروائح!

5. ډم الدورة الشهرية أشبه برائحة السمك!!

إذا كانت الرائحة المُنبعثة شبيهة برائحة السمك، فهذه علامة ليست جيدة على الإطلاق، فالروائح الشبيهة بالسمك المُنبعثة سواء خلال الدورة الشهرية أو حتى في أي وقت، عادة ما تكون علامة على الإصابة بأمراض مثل التهاب هذه المنطقة البكتيري (VB)، داء المشعرات (التريكوموناس- Trichomoniasis)

• الالتهاب البكتيري – Bacterial vaginosis: وهو يُعد السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بالعدوى في هذه المنطقة، وعادة ما يحدث نتيجة للنمو المفرط للبكتيريا في هذه المنطقة، وهو لا ينتقل بالاتصال مع الشريك، ومن أعراض الإصابة به وجود إفرازات بيضاء ولها رائحة كريهة وعادة تكون غير مهيجة أو مؤلمة أو مسببه لاحمرار الجلد.
• بينما داء المشعرات – التريكوموناس هو عبارة عدوى تنتقل بالاتصال مع الشريك وتسبب الحكة والحړقة ووجود إفرازات لونها مائل للأصفر أو للأخضر أو حتى للرمادي، بالإضافة إلى ألم أثناء الاتصال بالإضافة إلى الرائحة الكريهة الأشبه برائحة السمك.

⇐ قد يلزم علاج كلا الالتهابين استخدام المضادات الحيوية، لذلك من المهم زيارة الطبيب إذا أصبتِ برائحة مريبة!!

وأخيراً عزيزتي تذكري أنه لن تنبعث من جهازك التناسلي رائحة الزهور وخاصة أثناء الدورة الشهرية! وانبعاث رائحة مختلفة ليس أمراً تخجلي منه، ولكن الطبيعي هو انبعاث رائحة مختلفة فقط وليست كريهة، وننصحك بإتباع الآتي:

• عدم استخدام الغسول بإفراط لتجنب تغيّر درجة حموضة المنطقة كما ذكرنا، وأن يكون التنظيف بالماء الدافئ ومجرد تجفيف المنطقة بفوطة، وتذكري أن التنظيف يكون خارجياً فقط!
• يُرجى تغيير الفوط الصحية باستمرار أثناء الدورة الشهرية، لتجنب تكوّن البكتيريا وبالتالي التهاب البشرة وتهيجها.
• ارتداء الملابس الداخلية القطنية، وتغييرها باستمرار.
• المحافظة على جفاف هذه المنطقة دوماً، فالرطوبة هي البيئة المثالية لتكوّن البكتيريا.