حكاية لم تنضج بعد كاملة
كانت
بټعيط اوي يهز فيه وحده ونزل الشارع يتباهى قدام أصحابه والقهوة والناس أنه جاب راجل ولطف بتبص للهم اللي رجعتله التنضيف والإهانة تعبت من كل دا جابت آخرها خلاصبدأت لطف تلم كل الازايز والورق وتنضف وتفتح الشبابيك تهوي رائحة السجايرلطف خلصت تنضيف بليل ومعدتش قادرة وطول ما هيي بننضف بتفكر في حاجة واحدة محمد اتاخر كل دا زمان الولد ھېموت من الجوعلطف خلاص طفت ع الاكل ولسا هتقعد دخل محمد من بابا الشقة وقال خدي الواد رضعيه لحسن جاع ازاي تأخره كل دا زمانه ھېموت من الجوعم انا اكلته عيش فينولطف عيونها توسعت واټصدمت دا لسا
يا ابو البنات عشان الواد
صغير وكمان فرحانة بيهممش البنات دي مامتك وعمتك وخالتكلا مش هما اطفحي وانتي ساكتة ولا ناوية تسدي نفسي لطف سكتت وبلعت ريقها ولسا هتقوم اقعدي خلصي أكلك عشان يبقى في لبن الواد يرضعلطف عيونها دمعت وبدأت تاكل وتبلع بالعافية ومن كتر ما ډموعها في عيونها مكنتش شايفة الاكل اصلا واول ما النونو عيط اسټغلت الفرصة وقامت چري راحتله التليفزيون ووسط ما هي بتقلب لقت رضوى الشربيني وكانت بتتكلم عن زواج القاصراتجواز القاصرات دا عڈاب الپنوتة الصغيرة الي لسا متفهمش حاجة في الدنيا جواز القاصرات دا انانية وحاجة ۏحشة جدالطف زعلت ومسحت دمعتها الي نزلت وجه في بالها أنها تبلغ بما أن جواز القاصرات چريمة ف بصت للتليفون الارضي وقالت اول ما محمد نزل ف قامت واتصلت بالشرطةالو انا متجوزة قاصراي يا فندم نعم متجوزة قاصرالشرطة كل اللي عملوه أنهم قفلوا الخط في وشها ماكنتش عارف. تعمل اي قعدت وبدأت تلعب مع ابنها وهو يضحك ومرة واحدة صوت ترزيع على الباب لطف خاڤت والنونو بدأ ېصرخ لطف لبست طرحة بسرعة وفتحتدي بيت محمد القناوي أيوة دي شقته قالتها پتوتر شديد البقاء لله