حكم التكبير في عيد الفطر بعد كل صلاة

• يرى بعضهم أن التكبير يبدأ عند الغدو إلى الصلاة، أي عند خروج الناس من بيوتهم إلى مصلى العيد، ويشمل ذلك الحنفية والمالكية والمأمور به عند الحنابلة.
• ويرى آخرون أن التكبير يبدأ من غروب الشمس في ليلة الفطر في المساجد والبيوت والأسواق، ويشمل ذلك الشافعية والظاهرية وبعض الحنابلة

وقت انتهاء تكبيرات العيد

كما ان هناك اختلاف بين الفقهاء على بدء التكبير المطلق هناك ايضا تباين بينهم في وقت انتهاء تكبيرات العيد هناك العديد من الاراء وهي كما يلي:

• الرأي الثاني، يرى بعض الحنابلة والشافعية، بموافقة ابن تيمية، أنه ينتهي مع انتهاء الخطبة، نظرًا لانقطاع التكبير بعد الخطبتين، ولأن التكبير جزء من شعائر الصلاة.
• الرأي الثاني، يروج ابن عمر وبعض الشافعية والمالكية وبعض الحنابلة لفكرة أن وقت التكبير ينتهي بحضور الإمام، حيث ينشغل الناس بالصلاة والخطبة ويقطع الإمام التكبير.

الرأي الثالث، بعض فقهاء الشافعية يقولون بأن التكبير يمتد حتى يحرم الإمام لصلاة العيد، وهذا وقت ممتد قليلاً بالمقارنة مع الآراء الأخرى.

• الرأي الرابع، يرى بعض الحنابلة أن وقت التكبير ينتهي بانتهاء الصلاة، دون استمراره بعد ذلك.
• تختلف هذه الآراء بناء على تفسيرات مختلفة للأدلة الشرعية والسنة النبوية المتعلقة بعيد الفطر وشعائره.

التكبير المقيد فى عيد الفطر 

بعد الصلوات المكتوبة في ليلة عيد الفطر، أي من صلاة المغرب حتى صلاة الصبح:

• يندرج ما يعرف بـ”التكبير المقيد بالصلوات المكتوبة”،هذا الأمر أثار اختلافا بين الفقهاء.
• حيث يرى الجمهور عدم استحباب التكبير في هذا الوقت، معتمدين على عدم ورود أدلة عن النبي صلى الله عليه وسلم بخصوص التكبير في هذا الوقت.
• بينما يرون آخرون – كالشافعية والحنابلة – أنه مستحب، ويرجعون ذلك إلى استنادهم إلى القياس على سنة التكبير في عيد الأضحى.

وبذلك نكون قد بيننا جواز التكبير في عيد الفطر بعد كل صلاه من عدم جوازه كذلك اراء الفقهاء المتباينه في كل ما يخص التكبير وانتهائه وابتدائه خلال عيد الفطر.