أكثر العلامات الجلدية شيوعاً وأسباب الإصابة بها وكيفية التعامل معها
انت في الصفحة 2 من صفحتين
البعض، كالجفون والإبط وكذلك الرقبة. ويُمكن أن تظهر تلك النتوءات الحميدة في أي مكان في الجسم خاصة مع التقدم في العُمر، وبعض العوامل تُحفز من ظهورها مثل:
- الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
- الإصابة بداء السكري.
- الحمل.
- الشق الوراثي والجينات.
- الإصابة باضطرابات الجلد المختلفة، مثل متلازمة بيرت – هوغ – دوبي .
- الوزن الزائد.
ويستطع الطبيب تأكيد إصابتك بالزوائد الجلدية بمجرد النظر إليها، وفي بعض الأحيان قد يحتاج لأخذ خزعة. وفي العموم فإن تلك الزوائد تكون حميدة ولا تُمثل أي ټهديد خطېر، ولكن قد يكون شكلها مزعجاً وغير مريح للبعض، خاصة عند احتكاكها بالملابس والإكسسوارات، وفي هذه الحالة، يُمكن للطبيب إزالتها بسهولة.
الخلد – الشامة – الوحمة
الشامة أو الشائعة في بعض البلدان باسم الوحمة، هي عبارة عن علامة جلدية عادة ما تكون سوداء أو بنية اللون، وهي نتاج اتحاد الخلايا الصبغية معاً، وهي الخلايا التي تصنع الصبغة في أجسامنا والتي تمنح بشړة كل شخص لونها الطبيعي. ولا تتقيد الشامة بمكانٍ محدد، فهي قد تظهر في أي مكان على الجلد أو الأغشية المخاطية، في حين أنها تظهر بوجه الخصوص في الأماكن الأكثر تعرضاً للشمس. فإذا كنت تقضي الكثير من الوقت في ضوء الشمس، فتوقع أن يزداد عدد الشامات لديك.
ووفقاً للأطباء، فإن معظم الشامات تظهر على الأشخاص قبل بلوغهم العشرين من عمرهم، وغالباً ما ينمو الشعر عليها. وحتى لا تُصاب بالقلق، فمتوسط عدد الشامات الطبيعي للبالغين هو من 10 : 40 وحمة. وبمرور الوقت يطرأ على الوحمة بعض التغيرات كتغيّر لونها لتُصبح أقل حدة وكذلك تتغير مساحتها، والبعض الآخر قد يختفي تماماً.