أسباب خفيّة وراء زيادة الوزن في فصل الشتاء
انت في الصفحة 1 من صفحتين
1. يحتاج جسمك للطاقة
تزيد وتيرة التمثيل الغذائي الخاصة بأجسامنا خلال فصل الشتاء بشكل ملحوظ، والسبب هو أن الجسم يواجه انخفاض في درجات الحرارة ويشعر بالبرودة، وهو ما يدفعه لحړق المزيد من الطاقة لتدفئة الجسم. وهذا يعني أننا بحاجة إلى المزيد من الطعام مقابل الطاقة الإضافية المستهلكة هذه، وهو ما يدفعنا لنشعر بالجوع ولتناول المزيد من الطعام لمواكبة معدل التمثيل الغذائي الجديد.
الحل: حاول بقدر الإمكان أن تحافظ على أن تكون درجة حرارة جسمك دافئة لمحاولة تقليل الطاقة التي يستهلكها جسمك لتدفئة نفسه، وهو ما يعني عدم حاجتك لتناول المزيد من الطعام. ولحسن الحظ، فإن الأمر ليس بهذه الصعوبة، حيث يُمكننا التحكم في درجة حرارة المكان والبيئة المحيطة بنا بعدّة طرق، ويُمكنك عكس الأمر والاستفادة من الأمر من خلال تناول الأطعمة التي تُشعرك بالشبع مع سعرات حرارية قليلة وجعل جسمك يشعر بالبرودة إلى حد ما، ليعتمد على دهون الجسم كمصدر للطاقة وبالتالي يساعدك في التخلص منها!
2. حجم الخلايا الدهنية وضوء الشمس!!
ربما ستندهش قليلاً عندما تعلم أن إحدى الدراسات كشفت أن الخلايا الدهنية الموجودة في الجسم تتفاعل بشكل إيجابي مع ضوء الشمس، بمعنى أن الخلايا الأقرب إلى الجلد عند تعرضها للشمس يصغر حجمها، وبالتالي تخزن كمية أقل من الدهون. وخلال فصل الشتاء، تكون فرصة ملامسة ضوء الشمس المباشر لبشرتنا قليلة للغاية، مما يزيد من حجم الخلايا الدهنية، وهو ما يُعزز قدرتها على تخزين الدهون، مما يجعلنا أكثر عُرضة لزيادة الوزن.
الحل: التعرض لأكبر قدر ممكن من أشعة الشمس غير الضارة. لذلك حاول الاستيقاظ مبكراً لتكون لديك فرصة أكبر لتستمتع بشروق الشمس وقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق. وفي العموم اغتنم أي فرصة تستطيع الحصول بها على ضوء الشمس!
3. نحن نستعد لـ “السبات الشتوي”
يقترح العلماء أنه بمجرد شعورنا بالبرودة، تبدأ غرائزنا الجسمية التي توارثناها من أسلافنا في جعلنا نخزّن السعرات الحرارية دون وعي، تماماً مثل الدببة التي تستعد للسُبات الشتوي. ففي مكانٍ ما في أعماقنا لا يزال لدينا قلق حول احتمالية عدم عثورنا على العناصر الغذائية الضرورية عندما تُصبح الأطعمة شحيحة في الشتاء!
الحل: ننصحك فقط بالاسترخاء، فلا يوجد شيء يمكنك فعله حيال ذلك! استسلم لفكرة السُبات الشتوي ولكن مع فارق أنك ستظل مستيقظاً نصف الوقت بخلاف الدببة، وأن الطعام وفير وأننا سنتناول ما يُشعرنا بالدفء وليس بالضرورة أن يكون مرتفع السعرات الحرارية.