الخميس 19 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

حكاية الأسرة الكريمة

موقع أيام نيوز

قصة الأسرة الكريمة 
يحكى قديما عن أسرة كريمة عرفت بالكرم والجود والعطاء والسخاء ..
وكانوا جميع أفراد تلك أسرة فقيرة حيث يكسبون رزقهم من بيع الحطب .في الأسواق الصغيرة 
وكانوا عندما يحضرون الطعام يحضرون الكثير من الطعام ويتركونه للعابرين والمارين والمسافرين ..أي أذا كنت جائعا في أي وقت تجد الطعام جاهزا. وأن لم يكن جاهزا يقومون بتحضيرة على الفور. وتجد منزلهم البسيط والمتواضع مفتوحا على الدوام? ?
كان يقيمون بالقرب من الطريق ومن مدخل القرية ..حيث يتوقف بعض المسافرون الى المدينة وباقي البلدان وذات مرة. .مر سبعة أشخاص ..وطلبوا منهم أن يقدمون لهم القليل من الطعام ..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

فتم أستضافتهم بأكمل وجه ..وقاموا بتحضير لهما ذبيحة 
وكانا في دهشة من ما تقدمة تلك الأسرة من كرم وعطاء.
ولكن كان جميع أهل القرية يسخرون من ما يفعلونه حيث يقولون لهم. انتم ليس مكلفين وليس مجبرين لفعل ذلك. فلماذا تضيعون أموالكم التي تحصلون عليها بشق الأنفس لناسا. لا تعرفونهم يا لكم من أسرة مجنونه لا يوجد فيكم شخصا عاقلا ينهاكم عن فعل ذلك 
فكان ردهم فوالله لو يأتي أحدا جائعا ولا يوجد لدينا سوى لقمة واحدة سنتركها له .
وفي أحد الأيام كان الجو ممطرا ولم يستطيعون الخروج لقطع الأشجار وجمع الحطب فظل الجميع في المنزل يشعرون بالحزن . وكان لايوجد شيئا من الطعام يأكلونه ..
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
حيث يقومون بشراء الطعام والتحضيرات بجميع المال الذي يكسبونه .كل يوما بيومه 
وكانوا يخشون أن يمر أحدا من أمام منزلهم وليس لديهم ما يطعمونه ..فكانوا يدعون من الله أن لا يأتي أحد حتى لا يسود وجههم أمام ضيفهم ..
ويخشون أن يقال عنهم أن ضيفا عابرا. مر من أمام منزلهم جائعا .وتابع طريقه جائعا دون أن يعطونه ما يأكله ..
وبعد قليل. توقفت سيارة بالقرب من منزلهم وكان يوجد بها عائلة ..
فذهبت العائلة الى منزلهم فرحبوا بهم وأستضافوا تلك العائلة 
فقال احدهم ماذا سنفعل لا يوجد لدينا أي شيئ لنعده لهم. ولا نمتلك المال لشراء الطعام. ولم نخرج اليوم للعمل بسبب المطر 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فعادوا الى غرفة الضيافه
فقال لهم الرجل صاحب العائلة هل تذكراني .. فقالوا لا
فقال لقد قمت بٳستضافتي منذ عام. عندما كنت مارا من هنا وكان برفقتي سبعة أصدقائي. وقمتم بأطعامنا وحضرتم لنا ذبيحة تلك اليله ..ومن حينها ونحن نذكركم بكل خير وأقسمنا جميعنا أن نرد لكما ذلك المعروف والجميل في يوما ما.
وها انا لقد أتيت ٳليكم اليوم اريد أن أرد لكم الجميل.
لقد كان الرجل يحمل الكثير من الهدايات بداخل السيارة ..فطلب منهم أن يذهبوا معه الى السيارة 
ذهبوا الى السيارة وأنزلوا الأكياس. ثم قال ان هذه جزء بسيط أمام ما فعلتموا لنا ...
اخذ الرجل عيلته ورحل وفي اليوم التالي جاء رجل أخر و أوقف سيارته أمام منزلهما وعرفهم بنفسة وذكر لهم تلك اليلة ..ثم ترك لهما هدايات كثيرة ورحل ..

وفي اليوم التالي أيضا جاء الثالث وقدم لهما الهدايات والمال ورحل ...
وكان كل يوم يأتي رجل يترك لهما الهدايات ويرحل ..فجن جنون أهل القرية .وشعروا بالغيرة ويتسألون من أين يأتي كل هولاء الناس ولماذا تجلب لهم الهدايات ... ولكن كانت تلك الأسرة الكريمة تقوم بتوزيع الهدايات لجميع أهل القرية بالتساوي