اجمل كلام عن التوبة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الفتوح غنيم
يا من يعلم أن بعد الدنيا آخرة وأن بعد الحياة مۏتا وألا بد من وقفة للحساب ومشية على الصراط تب من الآن ولا تؤجل التوبة إلى غد علي الطنطاوي
التوبة اسم يقع على ستة أشياء على الماضي من الذنوب الندامة ولتضييع الفرائض الإعادة ورد المظالم وإذاقة النفس مرارة الطاعة كما أذقتها حلاوة المعصية وإذابتها في الطاعة كما ربيتها في المعصية والبكاء بدل كل ضحك ضحكته علي بن أبي طالب
أيها القلب المسكين .. أنهكتك بوارق الشهوات .. وأجهدتك قيود السيئات .. ولم تستح من مولاك في الخلوات .. كلما لاح لك بصيص من نور التوبة آثرت الرجوع إلي الظلمات .. انتبه أيها القلب العليل .. انهض من فراش غفلاتك وحطم قيودك وابك علي ذنوبك واثأر من شيطانك وحاصر سيئاتك .. متى أرى دموع التوبة من مقلتيك تنهمر متى تقوى على كسر القيود وتنتصر إني لأستبطأ الأيام .. فمتي تزف إلي جميل الخبر إني بفارغ الصبر أنتظر! د هاني درغام
الإستبداد أعظم بلاء يتعجل الله به الإنتقام من عباده الخاملين ولايرفعه عنهم حتى يتوبوا توبة الأنفة عبد الرحمن الكواكبي
ترك الخطيئة خير من معالجة التوبة عمر بن الخطاب
التوبة النصوح أن يتوب من الذنب ثم لا يعود إليه كما لا يعود اللبن في الضرع. عمر بن الخطاب
لا تيأس مهما بلغت أوزارك ولا تقنط مهما بلغت خطاياك .. فما جعل الله التوبة إلا للخطاة و ما أرسل الانبياء إلا للضالين و ما جعل المغفرة إلا للمذنبين و ما سمى نفسه الغفار التواب العفو الكريم إلا من أجل انك تخطئ فيغفر مصطفى محمود
اعلم أن التوبة عبارة عن معنى ينتظم من ثلاثة أمور علم وحال وفعل . فأما العلم فهو معرفة ضرر الذنوب وكونها حجابا بين العبد وبين كل محبوب فإذا وجدت هذه المعرفة ثار منها حال في القلب وهي التألم پخوف وفات المحبوب وهو الندم وباستيلائه يثور إرادة التوبة وتلافي ما مضى فالتوبة ترك الذنب في الحال والعزم على أن لا يعود وتلافي ما مضى وقد قال عليه الصلاة والسلام الندم توبة إذ الندم يكون بعد العلم كما ذكرنا . أبو حامد الغزالي
و لا يدري متى يستدعى و إني رأيت خلقا كثيرا غرهم الشباب و نسوا فقد الأقران و ألهاهم طول الأمل . و ربما قال العالم المحض لنفسه أشتغل بالعلم اليوم ثم أعمل به غدا فيتساهل في الزلل بحجة الراحة و يؤخر الأهبة لتحقيق التوبة و لا يتحاشى من غيبة أو سماعها و من كسب شبهة يأمل أن يمحوها بالورع . و ينسى أن المۏت قد يبغت . فالعاقل من أعطى كل لحظة حقها من الواجب عليه فإن بغته المۏت رؤى مستعدا و إن نال الأمل ازداد خيرا . ابن الجوزي