اقتباسات جميلة عن الزهد في الحياة
وبين غيرك فأحبب لغيرك ما تحب لنفسك واكره لنفسك ما تكره لها ولا تظلم كما لا تحب أن تظلم وأحسن كما تحب أن يحسن إليك واستقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك وارض من الناس بما ترضاه لهم من نفسك ولا تقل ما لا تحب أن يقال لك واعلم أن الإعجاب ضد الصواب وآفة الألباب فاسع فى كدحك ولا تكن خازنا لغيرك وإذا أنت هديت لقصدك فكن أخشع ما تكون لربك . علي بن أبي طالب
الأمن والصحة والغنى لا يعرف حقها إلا من كان خارجا عنها وليس يعرفه من كان فيها .
صانع المعروف لا يقع ولو وقع لا ينكسر . محمد بن واسع
استغث إلى الحق عز وجل ارجع إليه بأقدام الندم والاعتذار حتى يخلصك من أيدى أعدائك وينجيك من لجة بحر هلاكك تفكر فى عاقبة من أنت فيه وقد سهل عليك تركه . الإمام الجيلانى
ثلاثة ذو البأس لا يعرف إلا عند اللقاء وذو الأمانة لا يعرف إلا بالأخذ والعطاء والإخوان لا يعرفون إلا عند النوائب . الحسن البصرى
من عرف بالحكمة لاحظته العيون بالوقار .
إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه. علي بن أبي طالب
يا من صدفت عن الدنيا وزينتها فلم يغرك من دنياك مڠريهاجوع الخليفة والدنيا بقبضته في الزهد منزلة سبحان موليها حافظ إبراهيم
خذ من دينك لنفسك ومن نفسك لدينك حتي تستقيم علي عبادة تطيقها . تميم بن أوس
إن العالم كله مدينة الأوهام والمؤمن وحده هو صاحب يقين لا يزول وعقيدة لا تتحول وهو فى يقينه فى عالم الأوهام كمصباح الراهب فى الغابة المظلمة ومنارة النور فى بحر الظلمات والجزيرة التى يأوى إليها اليائسون والطود الذى لا تزحزحه السيول ولا تزلزله العواصف وقد يتمسك بيقينه ولا يوافقه على ذلك أحد ولا يصدقه أحد فلا تخور عزيمته ولا تلين عريكته ولا يرتاب ولا يتردد والناس بين معارض ومنتقد ومطيع كاره أو مخالف معتزل وهو لا يحفل بذلك ويمضى كالسيف حتى يهزم بيقينه ألف جند من الشك وينقشع سحاب الأوهام ويظهر يقينه مثل فلق الصبح . العلامة أبو الحسن الندوى
عش ما شئت فإنك مېت وأحبب من شئت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإنك مجزى به .
فكم من صحيح ماټ من غير علة وكم من مريض عاش دهرا إلى الدهر
من كان قرة عينه فى الصلاة فلا شىء أحب إليه ولا أنعم عنده منها ويود أن لو قطع عمره بها غير مشتغل بقربها وإنما نفسه إذا فارقها بأنه سيعود إليها عن قريب فهو دائما يئوب إليها ولا يقضى منها وطرا فلا يزن العبد إيمانه ومحبته لله بمثل ميزان الصلاة فإنها الميزان العادل الذى وزنه غير مائل . ابن القيم
سمعت أعرابية تناجى ربها وتقول إلهى ما أضيق الطريق على من لم تكن دليله وما أوحشه على من لم تكن أنيسه . الأصمعى
من أصبح الآخرة همه استغنى بغير مال واستأنس