الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

عادات ثقافية مذهلة من مختلف البلدان

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

 الأجانب أو العالم الغربي! وفقاً للخبراء، فإن مرحاض الشطف أو البيديه له فوائد صحية كبيرة، فاستخدام الماء للتنظيف بعد استخدام المرحاض يعطي نظافة أفضل من الورق، في حين أنه تُستخدم المناديل الورقية أيضاً بعد الشطف بالماء للتجفيف وامتصاص أي رطوبة، وبالتالي استخدام أقل للمناديل الورقية وهذا أفضل أيضاً للبيئة.

 

3. الزبادي قد يكون سادة أو مالح – الهند

تُعد وجبة الزبادي في حد ذاتها وجبة خفيفة ورائعة، ولكن الأغلبية يفضّلون الزبادي المُحلى بالسكر وبنكهات الفواكه. وكما تعلمون فإن إضافة السكر هو شيء غير صحيّ، ولهذا لماذا لا تتناولونه إما سادة أو حتى مالحاً كما تفعل معظم دول جنوب آسيا وكذلك في الهند؟ حيث يتم إعداد طبق جانبي لذيذ يُسمى “رايتا” وهو عبارة عن زبادي مُضاف إليه القليل من الماء ويُخفق حتى يُصبح القوام ناعماً، ويُتبل بالملح والتوابل الأخرى، ويمكنك اختيار إضافة الخيار والطماطم والبصل المفروم جيداً، ويُمكنك أيضاً إضافة قوام مقرمش للطبق من خلال إعداد القليل من كرات الدقيق المقلية المسماة “بوندي” وفي هذه الحالة يُسمى الطبق  boondi raita.

 

6. المصارف في أرضيات الحمام

عادات الشعوب

تحتوي الحمامات الأمريكية على مصرف واحد أرضي فقط في منطقة حوض الاستحمام، وبخلاف ذلك لا يوجد مصرف آخر في مساحة الحمام الأخرى، والأمر يصبح مزعجاً للغاية خاصة عند تنظيف الأرضية باستخدام الماء والصابون. ولهذا فإن إضافة فتحة تصريف في إحدى زوايا الحمام هو أمر بالغ الأهمية لتصريف أي مياه متراكمة بشكل أفضل، وبالتأكيد للمساعدة في تجفيف الحمام أيضاً.

 

1. حمامات الينابيع الحارة (أون- سن onsen) – اليابان

من المعروف أن مُعدل الأعمار في اليابان هو من أطولها حول العالم، ويرجع بعض الباحثين السبب لمداومة الشعب الياباني على أخذ الحمامات الدافئة طوال أعمارهم، والتي بدورها تُحسن الدورة الدموية والصحة العامة، فلهذا النوع من الحمامات دور كبير في المجتمع الياباني، حيث يجد فيها اليابانيون مفراً من ضغوطات حياتهم العملية ومتنفسا بعد اثنتي عشر ساعة من العمل اليومي.

وبما أن اليابان تُعد موطناً للعديد من ينابيع المياه الساخنة طبيعياً، لذلك تجد أن هناك العديد من الفنادق والمنتجعات الصحية التي توفر خدمة “الأون سن”، كما هو الحال في الحمامات الطبيعية والساخنة التي تغذيها المياه. أما النسبة لهؤلاء الأشخاص الذين لا تسنح لهم الفرصة للنزول إلى الينابيع الساخنة، فيستبدلونها بحمامات الماء الساخن في المنزل.

انت في الصفحة 2 من صفحتين