أدوات عتيقة وغامضة وجدها بعض الأشخاص في البيوت القديمة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وُجد هذا الشيء على جدار منزل يعود لعام 1906 ويدّعى البعض أنه غطاء لخط الغاز، حيث أن مصابيح الغاز كانت أكثر وسائل الإنارة شعبية في ذلك الوقت وكانت تُنار المصابيح يدوياً ثم لاحقاً تم تطوير الإنارة وأصبحت آلية، وما يؤكد هذا الادعاء هو أن هذه الأغطية وُجدت في جميع الغرف.
أما هذه القطعة التي تشبه اليقطين فهي تُفتح وتوجد بداخلها جرَّة زجاجية صغيرة. ويعتقد البعض أنها كانت بمثابة قطعة من المجوهرات ترتديها إحدى السيدات وتتدلى من رقبتها حاملة بعض الروائح العطرية في الجرَّة الصغيرة. وربما تعود هذه الحلية إلى العصر الفيكتوري.
عند النظر إلى هذه الأداة قد تظن من الوهلة الأولى أنها أشبه بجهاز هوائي ولكنها في الواقع حامل للآلة الموسيقية الكلارينت التي تعمل بالنفخ كالمزمار.
أما هذه القطعة فهي إحدى ملحقات الإصدارات القديمة لخلاطات العلامة التجارية Sunbeam وهي عبارة عن ملحق للعصارة يُثبت في الجزء العلوي من الخلاط ليُصب منه العصير. وعلى الأغلب توجد في نهاية المُلحق مصفاة لتصفية أية شوائب.
هذه القطعة هي عبارة عن ملعقة مزدوجة كانت تُقدم رمزاً للضيافة والترحاب وهي جزء من الفن الأفريقي. وعلى الأغلب فإنه قد فُقدت من الملعقة قطعة زخرفية كما هو موضح في الصورة على اليسار، ويُطلق عليها اسم ملعقة يعقوب.
قد يحيّرك هذا الشيئ من الوهلة الأولى، ولكنها تُسمى زهرة الصقيع. أما عن شكلها الغريب وغير المنتظم في كل مرة، فالسبب يرجع إلى أنها تنبثق من شقوق سيقان بعض النباتات ويتكون شكلها النهائي اعتماداً على عوامل الاحتكاك حتى تظهر لنا بهذا الشكل.
ويتعجب أحدهم من وجود هذا الغطاء في أرضية منتصف الغرفة، وحسب ما اتفق عليه البعض أنه ربما يكون منفذ كهربائي مُدمج في الأرضية، وهذه الفكرة ممتازة خاصة للمصابيح المجاورة للأرائك والتي لا يوجد منفذ كهربائي بجوارها.
يتم إجراء هذه النوعية من الحفر في المواقع التي يُشتبه بوجود قطع أثرية مهمة بها، حيث يتم عمل تنقيب تجريبي للمنطقة وإذا اُستدل على وجود أي شيء عتيق، حينها يتم استدعاء فريق للحفر الأثري ليؤخذ الأمر على محمل الجد.
تُستخدم هذه القطعة الصغيرة ضمن تكنولوجيا معالجة المياه ومياه الصرف الصحي ويُطلق عليها بيوفيلم Biofilm.