معلومات صدقناها لفترات طويلة قبل أن نكتشف أنهم قد خدعونا بها

نستمتع جميعاً بتناول رقائق البطاطس أو التي يطلقون عليها بطاطس الشيبس، لكن في الحقيقة سر الرقائق الناعمة والمتساوية هو أنها تتكون من 40٪ فقط من رقائق البطاطس، بينما الباقي هو عبارة عن نشا ودقيق وماء، والذي يتم خلطهم معاً وضغطهم في قوالب خاصة! ورقائق البطاطس الحقيقية المقلية بالزيت، تكون واضحة لأن حوافها وقوامها يكون غير متساوي تماماً.

8. هناك جاذبية في الفضاء الخارجي!

اتضح أنه توجد جاذبية على متن محطة الفضاء الدولية (The ISS)، وهي جاذبية لا تُضاهي الجاذبية الموجودة على سطح الأرض، ولكن بالرغم من هذا تُرغِمّ رواد الفضاء على السقوط ببطء شديد مع المحطة، مما يؤدي إلى انعدام الوزن.

9. كان نابليون طويل القامة وليس كما هو شائع

اعتدنا على معلومة أن القائد العسكري نابليون بونابرت كان قصير القامة. والمفاجأة أن متوسط الطول في فرنسا في ذلك الوقت كان حوالي  5′ 3 ← 5′ 4 قدم ≈ 160 ← 162 سم، مما يعني أن الإمبراطور لم يكن قصيراً على الإطلاق، فلقد كان طوله 5′ 6 قدم أي حوالي 167 سم! وربما يوجد سببان لهذه المعلومة، أولاً أن القائد كان يكره ارتداء القبعات الطويلة ويفضل القبعات الصغيرة، والتي ربما لم تعطي له إيحاء بالطول كما فعل الآخرون، والسبب الثاني هو افتراض خاطئ لطبيب نفسي مع خطأ ترجمة والذي أتى بالأخير لظهور مصطلح “عقدة نابليون” والتي تُسمى أيضاً بمتلازمة الشخص القصير وفي الواقع لا علاقة لهذا المصطلح ببونابرت.

10. الماس أرخص من الكربون!

في الحقيقة يُعد الألماس متآصل للكربون أي أنه يتكون من عنصر الكربون (فقط) تحت الضغط والحرارة العاليتين وبظروف غير معلومة في أعماق الكرة الأرضية. وبالرغم من هذا فهو لا يشبه الكربون في الخصائص، واتضح أن الأسعار الباهظة للماس هي نتيجة حيلة تسويقية للشركة، حيث تحتكر شركة دي بيرز – De Beers سوق الألماس عالمياً، فلقد بدأ الأمر بشراء مناجم الماس في جنوب إفريقيا في عام 1888 ثم شرعوا في الشراء في أماكن أخرى حيث تم تعدين هذه الأحجار غير الكريمة كما اتضح بعد ذلك.

11. يختلف مذاق المياه الغازية في الزجاجات عن نظيرتها الموجودة في عبوات الصفائح

يتأثر مذاق الأطعمة في العادة بعدة عوامل بما في ذلك المادة الملامسة لها والروائح المحيطة بها، وهذا يُفسر لماذا يتغيّر مذاق نفس الشراب عند وضعه في حاويات مختلفة، وهذا ما تُفسره الكيميائية الغذائية “سارة ريش”، وهو أن البوليمرات التي تغطي الأجزاء الداخلية من الألمونيوم قد تمتص جزءاً من طعم ورائحة المياه الغذائية، بينما العبوات الزجاجية خاملة كيميائياً (أي ليس لها طعم ولا رائحة)، وبالتالي تُقدم لكم المذاق الأصلي. وربما هذا هو السبب في أن المياه الغذائية في الزجاجات تعتبر أفضل مذاقاً. أخبرنا أي نوع هو المفضل لديك؟

12. ليست كل بلاطات الأرصفة بلاطات فعلية

الآن وبعد هذه الصورة، ستكون قد علمت كيف تُصنع بلاطات الرصيف. بالتأكيد لا يتم الرصف بهذه الآلية في كل مكان، ولكنها لازالت طريقة مستخدمة لأنها أرخص وأسرع من وضع البلاط الحقيقي.

13. لا يمكنك وضع إبهامك على أنفك

صديقي وحبيبي، بالتأكيد يُمكنك وضع إبهامك على أنفك، وهذا ما بالضبط ما فعلته للتو بالتأكيد. لقد أثبتنا لك أنه يمكنن خداع أي شخص إذا قرأ معلومة ما عبر الإنترنت في سياق متناسق! هل تم خداعك؟