تفاصيل منزلية غريبة في بعض البلدان حول العالم
5. أبواب الحانات ⇐ الغرب الأمريكي
اعتاد استخدام هذا الباب المفصلي في أية حانة (صالون) محترمة في الغرب الأمريكي، والذي يُمكن فتحه بحرية على كلا الجانبين. وقد تعتقد للوهلة الأولى أنه غير عملي وتمت إضافته كشكل جمالي فقط، ولكن في الحقيقة كانت له عدة أغراض، ولعل أكثرها وضوحاً هي التهوية، والسبب الثاني هو لحماية نظرات سكان المدن الغربية المتدينين من الفحش داخل الصالون. وعلى الجانب الآخر كان بإمكان رواد الحانة الدائمين رؤية الضوء من بعيد، ليعلموا أنه مفتوح، والسبب الثالث والذي له بُعد تجاري أكثر وهو أن هذه الأبواب والتي أُطلق عليها اسم (أجنحة الخفافيش) كانت بمثابة علامة معروفة على أن هذا المبنى هو حانة حتى بدون وضع لافتة.
ومع انتشار مثل هذه الأبواب حتى وقتنا هذا، هل تعتقد أن أصحاب المنازل يعرفون قصة هذه الأبواب؟!
6. أنبوب القمامة والنفايات ⇐ الاتحاد السوفيتي سابقاً
تم تصميم أنبوب القمامة لأول مرة لمنزل في فلاديفوستوك في عام 1938، ونُفذ أولاً داخل الشقة كما هو موضح بالصورة، وتطورت الفكرة بعد ذلك وتم نقله لاحقاً في ممر كل طابق لأغراض صحية، ومع ذلك لم يكتفوا بهذا الأمر بل طلب سكان المباني السكنية من المنظمات الإدارية بسد ولحام فوهة تلك الممرات بسبب الظروف غير الصحية التي قد تنجم منها.
7. النوافذ المغلقة ⇐بريطانيا العظمى
قد تقول للوهلة الأولى ما فائدة النوافذ إذا كانت مُغلقة بهذا الشكل! ولكن تعتبر النوافذ المغلقة في المباني القديمة لبريطانيا العظمى مثالاً جيداً على كيفية تأثير القوانين السخيفة على الثقافة. ففي القرن السابع عشر، كان يضطر البريطانيون والاسكتلنديون لدفع ضرائب على عدد النوافذ في منازلهم!
ولهذا استطاع الأثرياء وحدهم تحمل تكلفة جعل جميع نوافذهم زجاجية، والسبب في ذلك هو ارتفاع تكلفة صناعة الزجاج في ذلك الوقت. فالأمر كان أشبه بامتلاك اليخوت والطائرات الخاصة في العصر الحديث. وللأسف كان على الفقراء غلق جميع النوافذ وكان عليهم العيش في ظلام دامس لأجيال.