إجابات علمية من الأسئلة الافتراضية التي تشغل تفكيرنا

1. ماذا لو استطاع الناس التحرك بسرعة الضوء؟

بالطبع هذا مستحيل، ولكن لنتخيل أن الشخص يمكنه التحرك بسرعة الضوء! فبالنسبة لهذا الشخص، سيكون الوقت الذي نعيشه أبطأ بكثير. فعلى سبيل المثال، بالنسبة لشخص يركض 10 دقائق فقط، ستمر على الشخص الواقف 20 دقيقة. وليس الوقت فقط ما سيتأثر، بل إن رؤيته للعالم ستتغير، حيث سيرى العالم من خلال نفق مظلم طويل إن جاز التعبير، وستظهر النجوم أمامه باللون الأزرق، وستبدو النجوم الموجودة خلفها باللون الأحمر. وعند سرعة معينة، لن يرى الإنسان إلا الظلام، والسبب أن الطول الموجي للضوء سيكون خارج النطاق المرئي.

2. ماذا لو لم تستحم لمدة عام؟

عدم الاستحمام لمدة عام لن يجعك تفارق الحياة، ولكنه سيُنفر من حولك بكل تأكيد! فحسمك سيكون ملجئاً للبكتيريا وللجلد المتعفن مما يجعل رائحتك كريهة. ولن يقتصر الأمر فقط على الرائحة، بل ستُصاب بحب الشباب والطفح الجلدي وكذلك الفطريات وقشرة الرأس، وستكون مُعرض بشكل أكبر للإصابة بالعدوى حتى ولو من چرح صغير. والجدير بالذكر أن الأمور لن تعود لطبيعتها بمجرد الاستحمام مباشرة، بل سيتعين عليك الانتظار بضعة أسابيع أخرى حتى يعود الجلد إلى حالته الطبيعية.

3. ماذا لو توقفت الأرض عن الدوران؟

نعلم أن الأرض في حالة دوران، ولكننا قد ننسى هذه المعلومة في بعض الأحيان لأننا لم نلاحظ ذلك أبداً، ولكن تبلغ سرعة دوران الأرض 1600 كم في الساعة. ولكن ماذا لو توقفت فجأة عن الدوران ؟ ماذا سيحدث؟ على الرغم من أنه يكاد ذلك يكون مستحيلاً تماماً، ولكن يتوقع العلماء أن هذه ستكون نهاية البشرية! فعلى الأغلب ستطير المباني والأشجار والسيارات وجميع الأشياء الموجودة على الأرض إلى الشرق وستكون هناك رياح شديدة.

بالإضافة إلى أن الأمواج العاتية المعروفة باسم التسونامي ستتشكل، لتكون أعلى من الجبال بفضل ثوران البراكين على الأرض وأيضاً في المحيط، لتجرف وتكسح أي شيء في طريقها. من المتوقع أن تكون هناك بقعة سوداء على جانبي الأرض لمدة 6 أشهر، ومن غير المحتمل أن ينجو أي شخص، إلا في حالة أنه استطاع الانتقال من نصف الكرة إلى الآخر كل ستة أشهر.