إجابات علمية من الأسئلة الافتراضية التي تشغل تفكيرنا
4. ماذا لو توقفت جوجل عن العمل لمدة 30 دقيقة؟
إن الأمر ليس مستحيلاً فلقد حدث بالفعل في أغسطس 2013، حيث توقفت جوجل وجميع خدماتها عن العمل لمدة 5 دقائق تقريباً، مما نتج عنه انخفاض حركة وتدفق معطيات الإنترنت بنسبة 40٪. لذلك فمن السهل تخيل أن التوقف لمدة 30 دقيقة قد يسبب كمّاً هائلاً من المشاكل، سواء بالنسبة لشركة جوجل نفسها والتي ستخسر الكثير من المال بالطبع، وأيضاً بالتبعية ستخسر جميع الشركات التي تستخدم خدماتها. ولكن على الصعيد الآخر سيزداد عدد الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية، وستكون هناك فرصة رائعة لمحركات البحث المنافسة الأخرى، ولكن إذا استطاعت اغتنام هذه الفرصة.
5. ماذا لو عاش الجميع لـ 100 عام؟!
إذا زاد متوسط الأعمار كما حدث قديماً، فزيادة نسبة كِبار السن ستُغيّر من طبيعة المجتمع بكل تأكيد. فعلى سبيل المثال، ستُتاح الجامعات والكليات إلى كل الأشخاص من عمر 18 عاماً وحتى 80 عاماً، بالإضافة إلى تواجد شريحة من الإعلانات الموجهة لكِبار السن وسيرتفع مستوى الاستهلاك بسرعة. ومن المتوقع أن ينخفض مستوى الچريمة لأن كبار السن يرتكبون جرائم أقل. ولن تستحوذ تربية الأطفال على الجزء الأكبر من حياة الأغلبية، وسيصبح دور الصداقة أكثر أهمية.
6. ماذا سيحدث إذا شربت المياه الغازية بدلاً من الماء؟
نعلم أضرار تناول المياه الغازية، ولكن فلنفترض أنك استبدلتها بكل مشروباتك (إنه افتراض بحت لأنها مضرة بكل تأكيد) فماذا سيحدث للجسم بالضبط؟ بادئ ذي بدء ستتضرر مينا الأسنان بفضل الأحماض الموجودة في الصودا. وبالإضافة إلى تسوس الأسنان الذي لا مفر منه، فإن البكتيريا الضارة الموجودة على الرواسب اللزجة المترسبة على الأسنان والمعروفة باللويحة السنية (البلاك) ستعيش في نعيم وستتكاثر من السكر الموجود في الصودا مما يؤدي إلى تسوس الأسنان، فكل عبوة تحتوي على حوالي 45 جراماً من السكر، ليدخل عقلك هو الآخر في حالة إدمان على السكر.
وبالحديث عن استبدال جميع المشروبات بالصودا، فستحصل يومياً على 5,432 سعراً حرارياً، وكأنك تناولت اثنين من البيتزا الضخمة، بالإضافة إلى نظامك الغذائي اليومي، مما يؤدي إلى السمنة، ومشاكل في الأوعية الدموية وكذلك مشاكل في القلب وترسب الدهون حول الكبد نتيجة لشراب الذرة والكثير من الفركتوز الذي لا يستطيع الجسم هضمه حقاً.
7. ماذا لو اتجهنا للعيش على المريخ، فماذا سيحدث لأجسامنا؟
طبيعة الغلاف الجوي وطبيعة السطح على المريخ مختلفة تماماً عن الأرض، حيث من المتوقع أن تنخفض عدد خلايا الډم الحمراء في جسمك بسبب انخفاض الجاذبية، وهو سيؤدي بدوره إلى تدهور نظام المناعة لديك، كما أن الإشعاعات الموجودة على المريخ ستزيد من خطړ إصابتك بالسړطان بنسبة 10٪. ليس هذا فحسب، بل إن المواد الكيميائية الموجودة في تربة المريخ ستؤثر بالسلب على وظيفة الغدة الدرقية وكذلك ستزيد من ضغط الډم، والمزيد من هذه المواد الكيميائية سيؤدي إلى تلف الرئة.