خيبة محمود درويش
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ماذا قال محمود درويش عن الخيبة
تحدث الشاعر محمود درويش حول الخيبة التي يلاقها الشخص من غيره بعد الاهتمام والمحبة التي يقدمها له، وفي المقابل يكون عدم الاهتمام لما يلقى من المميزات التي يعطيها له الشخص، ومن الكلام الذي جاء عن الشاعر درويش عن الخيبة هو:
- “وكُنتُ أُطعمهُ قمحَ فُؤادي براحتي ، عجبًا كيفَ باتَ يُرضيهِ فُتاتُ الطريقِ”
- “أخبرتك أنّك آخر أمل لي ، لكنّك خذلتني .”
- “ليس وطني دائماً على حق ولكنني لا أستطيع أن أمارس حقاً حقيقياً إلا في وطني “
- “لا أحنُّ إلى أي شيء فلا أمس يمضي ولا الغد يأتي ولا حاضري يتقدَّم لا شيء يحدث لي! ليتني حجر”
- “أحن إلى خبز أمي وقهوة أمي .. ولمسة أمي .. وتكبُر في الطفولة يوماً على صدر يوم وأعشق عمري لأني إذا مت، أخجل من دمع…”
ماذا قال محمود درويش عن النسيان
حمل الشاعر المبدع محمود درويش الأبيات الشعرية الرائعة في الحديث عن النسيان وهذه النعمة التي يحملها الكثير من الناس في نسيان المواقف التي تدخل الضيق عليهم، وكان من أجمل الكلام والشعر الذي جاء من الشاعر درويش حول النسيان ما يلي:
- “النِّسْيَان تَدْرِيب الْخَيَال عَلَى احْتِرَامِ الْوَاقِع بتعالي اللُّغَة , وأحتفاظ الْأَمَل العصامي بِصُورَة نَاقِصَةً عَنْ الْغَد “
- “نَحْن نِتَاج هَذَا الْوَاقِعِ وَهَذَا الزَّمَنِ الَّذِي تَخْتَلِط فِيه الانهيارات الْوَاضِحَة بالولادات الْغَامِضَة ، وَلَا نَتُوب عَن أَحْلَامَنَا مَهْمَا تَكَرَّر انْكِسَارِهَا “
- “تسرّبَ المطرُ الخفيفُ إلَى جَفَاف الْقَلْب فانفتحَ الخيالُ عَلَى مُصَادَرَة وَصَارَ هُوَ الْمَكَانُ , هُو الحقيقيّ الْوَحِيد .”
- “سَأَلْتُه : لِمَاذَا لَا أَتَذْكُر ، هَل تَظُنّ أَنّي مَرِيضٌ ؟ قَال : يُحَدِّثُ ذَلِكَ مَعَ مَرْضَى مِنْ نَوْعِ آخَرَ ، مَرَض الْحُنَيْن إلَى النِّسْيَان “
أقوال محمود درويش عن الحنين
جاء في حديث محمود درويش الشعر حول الحنين وتقديم أجمل الكلمات في هذا الموقع كونه من أبناء الشعب الفلسطيني الذين هجروا من وطنهم وأصبحوا يحملون الشوق والجنين لديارهم وبلادهم، ومن القول الذي جاء عن دوريش حول الجنين هي:
- “الْحُنَيْن مُسامَرَةٌ الْغَائِب لِلْغَائِب وَالْتِفَات الْبَعِيدِ إلَى الْبَعِيدِ .”
- “الْحُنَيْن عَطَش النَّبْع إلَى حَامِلَات الْجِرَار ، وَالْعَكْس أيضاً صَحِيحٌ .”
- “الْحُنَيْن يَجُرّ الْمَسَافَة وَرَاء ، كَان التَّطَلُّعُ إلَى إمَامٍ ، وَقَدْ سُمِّيَ أملاً ، خاطرةٌ شِعْرِيَّة ومغامرة .”
- “الْحُنَيْن يَكْذِب وَلَا يَتْعَبْ مِنَ الْكَذِبِ لأنّه يَكْذِب بِصِدْق ، فَكَذِبٌ الْحُنَيْن مِهْنَة . .”