الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

طرق تؤثر بها الألوان من حولنا على عقولنا وقراراتنا اليومية

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

11. يُعزز اللون الأخضر من إبداعنا البصري

الدلالة النفسية للألوان

نستخدم غالباً فكرة وجود لون أخضر في المكان، كإضافة لمسة النباتات أو حائط باللون الأخضر، من منطلق الديكور ليس إلا، واتضح أن وجود اللون الأخضر في المكان بأي شكل له تأثير إيجابي، فعلى الرغم من أن اللون الأخضر قد لا يساعد في الإبداع اللفظي (على سبيل المثال عندما نكتب قصة)، إلا أنه قد يعزز من إبداعنا البصري. أعتقد أن هذا الخبر سيسعد به كثيراً الفنانين والعاملين في صناعة الإعلان والطلاب الذين يتعاملون مع العناصر المرئية!

12. احذر من ارتداء اللون الأسود إذا كنت تنوي لعب الهوكي الجليدي!

لوحظ أن الفِرَق التي ترتدي اللون الأسود عند لعب هوكي الجليد تحصل على عقوبات أكثر، مقارنة بالفرق التي ترتدي ألواناً أخرى، ويرجح البعض أن اللون الأسود يعطي لمرتديه المزيد من الشعور بالقوة، مما يجعلهم أكثر عدوانية! واعترض آخرين عن هذا التفسير، وأرجعوا السبب أنه ربما فقط تحيّز الحكام ضد اللون الأسود.

13. قد يخدعنا اللون عندما يتعلق الأمر بدرجة الحرارة والوزن

الدلالة النفسية للألوان

غالباً ما يُنظر إلى اللون الأحمر على أنه ساخن والأزرق بارد، حتى ولو لم يكن هناك فرق على الإطلاق في درجة الحرارة الفعلية. والمدهش أنه إذا لامست هذين اللونين بشكل مباشر، ستجد أن ملمس اللون الأزرق أدفأ من اللون الأحمر، وهو عكس المتوقع! ولا يُختزل تأثير الألوان فقط على الحرارة، ولكنها تعطي وهماً لوزن الشيء. فعلى سبيل المثال: يبدو نفس الشيء بالضبط بوزن أثقل إذا تم طلائه باللون الأحمر وأخف وزناً إذا كان باللون الأصفر.

14. نرتكب المزيد من الأخطاء عندما نعمل في مكتب أبيض!!

من المنطقي والمتوقع أن اللون الأبيض يعطي شعوراً بالراحة والهدوء، كما أنه يوفر بيئة عمل غير مشتتة للانتباه على الإطلاق، وربما لهذه الأسباب، اعتمدت الكثير من المكاتب في تصميمها على اللون الأبيض، ومع ذلك، وُجدت دراسة أن الأشخاص في المكاتب البيضاء يرتكبون أخطاء أكثر، مقارنة بمن يعملون في مكاتب ذات تصميم أحمر أو أخضر.

والمثير للدهشة أن أولئك الذين يعملون في المكاتب ذات التصميم الأحمر، كانوا  أقل عدداً في ارتكاب الأخطاء على الرغم من أن عدداً كبيراً منهم ذكر أن لون غرفهم كان أكثر تشتيتاً للانتباه!

15. يُنظر للون الأرجواني على أنه ترف لأنه كان باهظ الثمن في السابق

الدلالة النفسية للألوان

قديماً كان النسيج الأرجواني باهظ الثمن فهو رمز للأرستقراطية، لأن الملابس كانت تتم صباغتها طبيعياً من مادة تُستخرج من رخويات بحرية تسمى موركس، وكانت تتسم هذه العملية بالصعوبة وطول المدة، وبالتالي وحدهم الحكام والكهنة كانوا قادرين على ارتداء اللون الأرجواني في ذلك الوقت.

ولحسن الحظ، قام الكيميائي البريطاني ويليام هنري بيركن، عندما كان يبلغ من العمر 18 عاماً، بمحض الصدفة بصنع صبغة أرجوانية ثم أنتجها بكميات كبيرة حتى يتمكن الشخص العادي من ارتداء اللون الأرجواني.

معلومة إضافية: عمى الألوان! هل لديك معلومات عنه؟!

عمى الألوان

يصيب عمى الألوان (والمعروف أيضاً باسم نقص رؤية الألوان،) 1 من أصل 12 رجلاً، أما في السيدات فهو يصيب 1 من أصل 200، في حين أن النوع الأكثر شيوعاً من عمى الألوان هو صعوبة التمييز بين اللون الأحمر والأخضر، إلا أن هناك أيضاً عمى اللون الأزرق والأصفر، بالإضافة إلى عمى الألوان الكامل.

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات