رواية عريس الغفلة بقلم ايمان شلبي
وبعدين فكري فيها كده بالعقل احنا هنتجوز جواز مصلحه
ومتقلقيش مفيش اي حاجه هتتغير ابدا اظن فاهمه قصدي !
بلعت ريقي وانا بهز راسي بتوتر :
- ا اه
- اوك يبقي توافقي وياريت لو نكتب الكتاب في اسرع وقت
رفعت حاجبي باستغراب :
-اشمعنا؟
حط أيده في جيوبه وهو بيقول بحب:
- عشان ارجع علي امريكا لحبيبتي
قلبي اتنف-ض وانا بساله بنبره مهزوزه:
- ا انت مرتبط؟!
- اكيد يعني
وقرب مني وهو بيهمس :
- بس اوعي تقولي لحد عشان جدو ميزعلش مننا
هزيت راسي بلا مبالاه:
- اوك
قفل عينه نص قفله بشك:
- يعني موافقه؟؟
هزيت راسي :
- اه بس بشرط
رفع حاجبه بسخريه:
- شرط ؟؟
رديت ببرود:
- اه
- ايه هو
- ملكش دعوه بحياتي الشخصيه
- بمعني ؟؟
- يعني طول ما حنا متجوزين محدش فينا يسال التاني هو بيعمل ايه
يعني شوفتني بكلم حد بحب في حد لابسه لبس مش علي هواك متتدخلش
ومتسألنيش عن أي حاجه تخصني وانا كذلك
ضحك بسخريه:
- والله ليه شيفاني واقف مركب اريل فوق دماغي ولا شيفاني كيس جوافه قدامك ؟!
ربعت ايدي ببرود :
- والله هي دي شروطي
ج*ز علي أسنانه بضيق :
- أن شاء الله
- اوك يبقي اتفقنا
رد بغموض :
- اتفقنا
"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"
ومع الجمله اللي قالها المأذون واللي بتعلن عن جوازنا رسمي اللي بتعلن أن انا بقيت ملك شخص معرفهوش!
قلبي اتنفض
حتي لو كان الوضع مؤقت لكن في النهايه انا قدام الناس بقيت مراته
العيله كلها قربت مني تبارك وتهني ماعدا دارين طبعا اللي كانت واقفه عايزه تموتني
حقها هو فضلني انا عليها بالرغم انها اجمل وارق واحسن مني في حاجات كتير حقها تتضايق وحقها ت*حق*د عليا
كنت بقابل الكل بابتسامه مزيفه بالرغم من الخ*وف اللي دب في قلبي اول ما أعلن المأذون الجواز رسمي وقدام الكل
مكنتش قادره احدد احساسي وقتها
هو انا فعلا خايفه ولا متوتره انا مبسوطه ولا زعلانه شعوري كان متناقض تماما كان عباره عن خۏف وتوتر وفرحه وحزن مع دقه قلب غريبه لاول مره !!!
قرب مني وهمس في ودني:
- مبروك
