رواية سمائي الزرقاء كاملة جميع الفصول
ضحكت سمھا ثم عادت الي غرفتها
لقد استطاعت سمھا ان ترد لجاسر روحه
في مكان اخر وبخاصة كافيه كبير
كان يجلس اسد وسليم
اسد - هعمل اي مع اسر الي مش ناوي يجيبها لبر دا ومقتنع ان بابا هو اللي ق1ل ابوه
سليم بهدوء -طيب وهتعمل اي
اسد- مش عارف بس انا بفكر اتجوز سمھا في اقرب وقت لانه ممكن يأذ1ها او حتي يعملها حاجه
سليم -ماظنش ان اسر ممكن يعمل حاجه زي دي بس يا اسد اي الي يخليك خايف عليها كدا هو انت حبيتها؟
اسد بضحك وبنفي- احب مين يابني دي مش من النوع بتاعي
سليم - ع الله حكايتك ياصاحبي بس مش ملاحظ انك اتغيرت جامد
اسد بتعجب - اتغيرت ...؟ اتغيرت ازاي ؟
سليم - لا لا ولا حاجه
اسد- تمام يلا بينا
ثم قاما من مكانهما
مر شهر كامل ع كل تلك الاحداث ولم يصادف اسد سمھا ابدا او في الحقيقة لم يكن يريد رؤيتها ولا يعرف لما لا يريد
تمت كل التجهيزات حول حفل الزفاف وكان حفلا فاخرا يليق بتلك العائلة الكبيرة تجهز الجميع وارتدوا اجمل مالديهم حتي سمھا تم شراء فستان ابيض رائع يدل ع ذوق شاريه ولكن ف الحقيقة لم تشتريه سمھا بل فريدة ومليكة رغم رفض مليكة لكل شيئ وتلك التجهيزات بسبب وف1اة والدها وكذلك كانت مليكة متعجبة من سمھا لانها الي الان لم تقل اي شيئ لاسد
وكذلك سيرين التي كانت ستجن بسبب كل ماكانت تفعله كل تلك السنوات لتوقع اسد في شباكها ولكنه كشفها منذ اول محاولة
في يوم الزفاف كانت الفتيات تجلس مع سمھا في غرفتها وايضا الميكب ارتيست كانت موجوده
شيماء وهي تأكل بشراهة- اقسم بالله قمر ياسما ومش محتاجة اي ميكب صدقيني
ضحك الكل ع تلك المجـ1ونة
انتهت الميكب ارتيست من تزين العروس
دخلت فريدة الغرفة ثم وقفت خلف سمھا التي كانت تجلس امام تسريحة كبيرة
وقبلت رأسها من الخلف
-ربنا يحفظك يابنتي يارب
ثم خرج كل من ف الغرفة لتبقا فريدة وسمھا فقط
سمھا وهي تنظر لنفسها في المرآة
-انا مش هتجوز...
فريدة بصد1مة - ايي؟!....
-انا مش هتجوز...
فريدة بصد1مة - ايي؟! يابنتي الناس كلها تحت ومش هتبقا حاجه حلوه صدقيني ماينفعش ليه بتقولي كدا ليه
ثم بدات فريدة بالبکاء لعلها تستعطف سمھا قليلا
سمھا بسرحان - قلبي بيقولي بلاش الجوازة دي ياماما مش عارفة ليه حاسة بحاجه غريبة
فريدة وهي تمسح ع رأس سمھا
-اللي كاتبه ربنا هيكون ياسما ويلا قومي وبلاش الكلام دا ارجوكي
سمھا بتفهم- فعلا اللي كاتبه ربنا هيكون
انا جايه معاكي ياماما يلا بينا
ثم خرجت سمھا مع فريدة واثناء نزول سمھا الي اسفل
سليم باعجاب شديد- الحق يا اسد
اسد وهو ينظر لتلك الحورية التي تنزل الي الاسفل شعر بان قلبه قد طار من مكانه ولا يعلم اين مقر نزوله ماتلك الايه ماتلك الحورية ماتلك الفتاة وكيف تكون وكيف هي ولما هي
ذهب اسد لكي يأخذ عروسه بين يديه
اسد وهو يمد يده لها
-مكنتش اعرف انك جميلة كدا
نظرت له سمھا بعدم تصديق وقد شعر بذلك فاخفى شعوره
ثم امسك بيدها وذهبوا الي خارج القصر لتتم مراسم الزوج في