رواية سمائي الزرقاء كاملة جميع الفصول
اسد بشردان - لاسر
سمھا بسرعة - انا جاية معاك
اسد باعتراض- مستحيل ماينفعش تيجي معايا
سمھا بعند كبير - هروح يعني هروح يا اسد
استسلم اسد لرغبتها وذهبوا معا
جلست سمھا بجانب اسد في السيارة
نظر لها اسد من المرآة وجدها تنظر للجانب الاخر
وصلوا الي منزل اسر ثم نزل اسد من السيارة وهو ينظر الي ذلك المنزل پغضب شديد امسكت سمھا بيده وهي تطمأنه
ذهبوا الي المنزل ووقفوا امامه دق اسد الباب بشدة
مليكة بقلق من الداخل - ياترى مين دا يا اسر
اسر بتوتر - ماتقلقيش اتلاقيه بتاع الدليڤري
فتح اسر الباب فصدم من تلك اللكمة القوية التي وجهت اليه بقوة وقع اثرها ارضا
مليكة بصد1مة - اسد
اسد وهو يمسكها من شعرها - بقا وانا اللي كنت بقول ان اختي عمرها ماتعمل كدا بس الظاهر اني كنت غلطان وقف اسر وامسك اسد من ظهره ثم القاه بعيدا عن مليكة
اسر پغضب - اياك تلمسها يا اسد هي دلوقتي مراتي وملكي انا وبس فاهم ومالاكش حق انك تلمسها
سمھا وهي تنظر لذلك الموقف بص11مة فلم تعرف ان الامر سيؤول الي ذلك
امسك اسد بتلابيب اسر واخذ يض1به بقوة حتي ن1فت ال1ماء من انفه بقوة
مليكة ببکاء ح1ر - ارجوك سيبه يا اسد سيبه ارجوك
سمھا وهي تبعد اسد عن اسر حتي لا يخ1ر صريعا بين يديه
- خلاص يا اسد اوعى كدا اوعى
اطلقه اسد ثم رماه ع الارض بقوة ثم امسك بيد مليكة ليأخذها معه
اسد وهو يخرج اصعب كلمات له في حياته
- ار..ارجوك..يا اسد ...سيب مليكة....انا عاوزها...ارجوك
وقف اسد فجأة ثم ادار وجهه پغضب كبير
وقال من بين اسنانه - بتحبها يا اسر
اسر بعيون شبه باكيه - ومستعد....اعمل..اي حاجه...عشانها
مليكة ببکاء - اسررر
نظر اسد لهم فمسكت سمھا بقميصه كأنها تقول شيئ ما ولكن كان سهلا ع اسد ان يفهمه ولا يعرف كيف فهم مقصدها
اسد وهو ينظر لاسر نظرة اخيره ثم اطلق يد مليكة
ذهبت مليكة بسرعة الي اسر الملقى ع الارض اثر ض1ب اسد الم1رح له
اخذت مليكة اسر في احض1ها ثم بدات بالبکاء - هتبقا كويس يا حبيبي صدقني
سمھا وهي تجلس بجانب مليكة
- صدقيني هيبقا كويس
حمل اسد اسر ثم اخذه لاسفل العمارة لكي يضعه في السيارة ذهبت مليكة وجلست بجانب اسر
وجلست مليكة بجانب اسد الذي كان يقود السيارة لكي يذهب الي المستشفي باسرع وقت
دخل اسر غرفة عمليات لحالات الاصابة السطحية
وجلست مليكة في الخارج وهي تبكي وتقول
- كنت هقولك يا اسد بس كنت خايفة من رد فعلك واسر كان خايف انك ترفضه
اسد پغضب - علي اساس اني كدا مش هتضايق يا مليكة
سمھا وهي تهدأ اسد - خلاص يا اسد اهم حاجه دلوقتي ان الموضوع يخلص ع خير واسر يبقا كويس ونبقا نتكلم بعدين في الموضوع دا
نظرت مليكة الي سمھا باستفهام فهي لاتعرف هل سمھا الان تدافع عنها وهي التي اخبرت اسد بكل شيئ ام ان هناك شيئ خاطئ وطرف من الخيط مازال لغز يحل بينهما
ذهبت سمھا للجلوس بجانب مليكة واخذتها في احض1نها وقالت سمھا