الأحد 24 نوفمبر 2024

معلومات مذهلة وغريبة عن المصريين القدماء

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

 أيضاً للتاريخ المصري، فلا يُسمح بډفن الأشخاص من الطبقات الدُنيا بجانب المقاپر المقدسة للفراعنة، لأن هذا يعتبر شرفاً عظيماً، وهذا ما يُثبت نظرية أن هؤلاء كانوا موظفون مأجورون.

  • حقيقة أخرى تؤكد النظرية القائلة بأن البناة لم يكونوا من المُسخَّرين، بل كان معظمهم من سكان مصر القديمة الذين كانوا يعملون في الزراعة، هو أن الزراعة كانت مهنة أساسية حينها، ولكن التربة في وادي النيل كانت متاحة فقط للعمل الزراعي عدة أشهر في السنة، وهذا ما خلق وقت فراغ لدى المزارعين معظم الأوقات، وهو ما دفعهم للعمل في بناء الأهرامات والمعابد.

الاحتفال بأعياد الميلاد في مصر القديمة كان مقتصراً فقط على النبلاء، ولكن بالطبع كان يتم الأمر بشكل مختلف عما نعتاده اليوم، حيث تُقام الاحتفالات يوم تتويجهم. ويعتقد بعض المؤرخين أن عادة ارتداء التيجان في أعياد الميلاد ظهرت في أعياد الميلاد القديمة تلك.

ستندهش حين تعلّم أن اسم الشخص يُخفى عنه طوال حياته/حياتها، لأنه وفقاً للأسطورة إذا علم الشخص اسمه، سيُلعن بشكل سحري. ولهذا السبب استخدم المصريون الألقاب، أو ما يسمى بالأسماء “الطيبة”، وهذا السبب هو ما جعل العديد من الفراعنة يأخذون أسماء الأجداد العظماء عند اعتلائهم العرش، لاعتقادهم أن هذه الأسماء كانت ضمانة لسلامتهم خاصة في الحياة الأخرى وحياة الخلود التي يؤمنون بها.

ارتبط المصريون القدماء بالنيل ارتباطاً قوياً، وكان لديهم اعتقاد بأن أرواحهم يُمكنها أن تنتقل بسلام وأمان إلى حياة الخلود فقط إذا تم دفنهم في وادي النيل المقدس! ولهذا كانوا يخشون المۏت خارج وطنهم الأم، وهو ما دفعهم لعدم السفر كثيراً، وبالتالي عدم التباهي بانطباعاتهم عن البلدان الأخرى، كالإغريق، على سبيل المثال.

وُجد في بعض المومياوات جسر للأسنان –وهو عبارة عن سن أو عدة أسنان لتعويض الأسنان المفقودة- بالذهب. وهو ما يُثبت أن المصريون قد ابتكروا نظام تركيبات الأسنان، ولكن لا يزال من غير المعروف ما إذا كانت هذه التركيبات قد تم تركيبها خلال حياة الشخص أو بعد ۏفاته أثناء تحنيطه.

  • كانت للنظافة الشخصية مكاناً خاصاً عند المصريين القدماء، فلقد كان ممثلو طبقات المجتمع المختلفة يستحمون بشكل يومي، كلاً بطريقته. فطبقات المجتمع الفقيرة كانت تستحم في النيل نفسه، أما الطبقات الأغنى، فكان في بيوتهم حمامات خاصة مجهزة بصرف للمياه. والمياه يجلبها الخدم من النيل، أما الصابون فكانوا يستخدمون مادة تسمى النطرون، وهو معدن طبيعي يتكون من مزيج من 4 أنواع من الملح، وهو الذي تم استخدامه أثناء التحنيط أيضاً.

 

 

  • ولقد وصل التطور الطبي عند المصريين لمراحل متقدمة. فلقد كانوا من أوائل الذين استخدموا البنسلين (وهو من أهم وأقدم المضادات الحيويّة) وربما لم يدركوا ذلك، حيث كانوا يضعون الخبز المتعفن على الچروح. وبشكل عام، كما ذكرنا سابقاً، فإن اهتمامهم بالنظافة بالإضافة إلى تطورهم الطبي، جعل الۏفيات بعد الجراحة في مصر القديمة أقل من أي مستشفى أوروبي – حتى منتصف القرن الماضي!!
  • وبسبب خوفهم من حشرة القمل وحتى يحموا أنفسهم منها، كان كلاً من الرجال والسيدات يحلقون رؤوسهم ويرتدون الشعر المستعار الذي يحميهم من أشعة الشمس الحاړقة بمختلف أنواعها. فعلى سبيل المثال كانت تستخدم الطبقات العليا من المجتمع شعراً مستعاراً باهظ الثمن، والمصنوع من شعر الإنسان أو من شعر الخيل، وكانت تُزين بخيوط ذهبية أو فضية. أما الفقراء فقد استخدموا الشعر المستعار المصنوع يدوياً من ورق البردي.

 

 

  • لم يستطع جميع المصريون القدماء شراء الأحذية، ولهذا كان أغلبهم يسيرون حفاة (حتى النبلاء) خاصة في منازلهم. ولحماية أرجلهم من أشعة الشمس والحشرات، كانوا يقومون بوضع مراهم خاصة على أقدامهم. أما الطبقات الغنية فكان لديهم متخصصون في العناية بالقدم! حيث كانوا يهذبون ويُقلّمون الأظافر بالسکين وبمبرد الأظافر (عملية الباديكير حالياً)، وكانت هذه المهنة شريفة لدرجة أنه كانت تتم الإشارة إليها على قبر الشخص بعد ۏفاته.

 

 

  • كانوا يحرصون على أن تتم الزيجة من داخل الأسرة، للحفاظ على نقاء السلالة ولتضييق دائرة الأشخاص الذين يحتمل أن يطالبوا بالعرش. حتى وصل بهم الأمر أن يُزوجوا الإخوة من بعضهم البعض. وفي بعض الحالات تزوج الفرعون من فتاة كانت ابنة أخته. وبمرور الوقت، أصبحت هذه الأمور شائعة لدى المصريين العاديين أيضاً في ذلك الوقت.

انت في الصفحة 2 من صفحتين