نظريات علمية لا يصدقها عاقل
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
1. كان الاعتقاد الشائع قديما بأن السبب الرئيسي وراء الأوبئة هو ما أطلقوا عليه نظرية ميازما والغريب أن هذه النظرية حظيت على قبول من قبل الأطباء والعلماء لفترة كبيرة ولكن ما هي مفاداة هذه النظرية!
انطوت نظرية ميازما وتسمى أيضا نظرية ميازمية على أن السبب الرئيسي وراء انتشار الأوبئة والأمراض مثل الكلاميديا أو الكوليرا أو الطا عون الأسود يرجع إلى الهواء السام المتصاعد من الأرض والمنبثق من المواد العضوية المتحللة كالموجودة في المستنقعات الراكدة والمقاپر.
ولم يكتفي بعض الأكاديميين عند هذا الحد بل في أوائل القرن التاسع عشر أضافوا تعديل هام لهذه النظرية وأن هواء ميازما قد يكون السبب في أمراض أخرى على سبيل المثال يمكن للمرء أن يصبح أكثر وژنا عن طريق استنشاق رائحة الطعام!!
جون سنو طبيب إنجليزي وهو رائد في التخدير وفي اعتماد النظافة الطبية.
فيليبو باتشيني طبيب وعالم تشريح إيطالي تنسب له العديد من الإنجازات والاكتشافات الهامة.
ولقد قاموا هؤلاء الأطباء بتمهيد الطريق للطبيب روبرت كوخ وهو طبيب وعالم بكتريا ألماني رائد والذي ثبت بعد عام 1876 أن العصوية الجمرية هي العامل المسبب للجمرة الخبيثة مرض شائع يصيب الماشية وأحيانا البشر ومن بعدها بدأت نظرية جرثومية المړض وهي نظرية تفترض أن الميكروبات هي سبب العديد من الأمراض في إثبات نفسها.
كان هناك اعتقاد سائد قديما بأن القارات قد ارتبطت ببعضها البعض عبر جسور برية وتلك الجسور مغمورة الآن تحت الماء.
وتم تشكيل نظرية الجسور الأرضية عندما لاحظ الجيولوجيون أن بعض الحفريات والسمات الجيولوجية لقارة واحدة تتطابق مع تلك الموجودة في قارة أخرى على الرغم من أن كليهما منفصلان عن المحيطات!
وجاءت الأبحاث الجيلوجية لتدحض هذه النظرية حيث اتفق علماء الجيولوجيا والعلماء في جميع أنحاء العالم على حقيقة أن سطح الأرض ليس كتلة صلبة واحدة وأن القشرة الأرضية مثبتة على ما يسمى بالصفائح التكتونية وهي عبارة عن ألواح صخرية طافية تمتاز بحركتها الدائمة بالرغم من حجمها الكبير وتكون حركتها إما تقاربية أو تباعدية أو متحولة.