الأحد 24 نوفمبر 2024

نظريات علمية لا يصدقها عاقل

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ميلا في الساعة ومن هذه الأفكار
أن رحلة القطار يكون لها تأثير ضار على الدماغ.
قد تدفع الحركة الاهتزازية للقطار أي شخص للجنون.
كما أن الضوضاء الناتجة عن احتكاك القطار بالقضبان قد يدمر الأعصاب.
وأتت أحداث أكدت نظرية السرعة تلك فخلال ستينات أو سبعينات القرن التاسع عشر تم الإبلاغ عن العديد من حالات مجانين السكك الحديدية حيث تناولت وسائل الإعلام هذا الموضوع وأصبح السلوك الغريب لبعض المسافرين في القطارات محط أنظار الأخبار ووسائل الإعلام آنذاك!
فحتى الأطباء وعلماء النفس لم يفوتوا فرصة كتلك بل إنهم كتبوا في هذا الأمر كذلك واحتوت المجلات الطبية على مقالات تحوي معلومات حول كيفية اكتشاف مجانين السكك الحديدية!!
في نهاية المطاف انتهت موضة مجانين السكك الحديدية وتلاشت المشكلة بشكل غير مفهوم كما ظهرت.
6. قبل اكتشاف الأكسجين ودوره في عملية الاحتراق ادعى العلماء وجود مادة تسمى الفلوجستون phlogiston ويتم إطلاقها عن طريق حړق الوقود أو إشعال الڼار بشكل عام!

نظريات

منذ أكثر من 100 عام عندما لم يتم اكتشاف الأكسجين بعد كان يعتقد العلماء والفلاسفة أن الڼار هي عبارة عن مادة مستقلة بنفسها وأن جميع الأشياء القابلة للاشتعال احتوت على عنصر الڼار والذي كان يتم إطلاقه في الغلاف الجوي أثناء الاحتراق.
وأول من صرح بنظرية الفلوجستون وأطلق عليها هذا الاسم هو يوهان يواكيم بيشر باحث وطبيب وخيميائي و عالم اقتصاد ألماني وذلك في 1667 وتم استخدام هذه النظرية لفهم العمليات المختلفة مثل الاحتراق والصدأ.
حتى سبعينيات القرن التاسع عشر كانت نظرية الفلوجستون هي النظرية الأكثر قبولا على نطاق واسع حتى عام 1774 حين اكتشف جوزيف بريستلي الأكسجين وأطلق عليه حينها اسم الهواء الخالي من الفلوجستون Dephlogisticated Air!
7. حتى وقت قريب كان يوجد اعتقادا علميا شائعا بأن كل جزء من اللسان يتفاعل مع أذواق مختلفة من الطعام! هل هذا غير صحيح!!

نظريات

لدى البعض معلومات خاطئة حول خارطة اللسان خارطة التذوق ولن أخفي عنكم فأنا شخصيا واحدة من هؤلاء فلقد اندهشت كثيرا حين علمت أنه لا يوجد ما يسمى بخارطة اللسان وأنه مجرد معتقد خاطئ مفاده أن أجزاء مختلفة من اللسان هي المسئولة بشكل حصري عن الأطعم الأساسية المختلفة
الأطعم الحامضية.
الأطعم المريرة.
الأطعم المالحة.
الأطعم الحلوة.
وللأسف أن هذا الرسم البياني والتخطيط للسان مازال يدرس في بعض المدارس وهذه الأسطورة نشأت حين تم نشر ورقة مكتوبة من قبل عالم النفس الألماني D P Hanig عام 1901 والذي قال أنه توجد أجزاء مختلفة من اللسان لديها مستويات مختلفة لإدراك لبعض الأطعم بالرغم من أن هذه الاختلافات تكون دقيقة للغاية والمخطط الذي رسمه كان التفسير الفني لقياساته
ولكن تم تفسير الرسم البياني بشكل خاطئ وتم قبوله فيما بعد من قبل العالم كخريطة للتذوق!
8. حتى منتصف القرن التاسع عشر  كان يوجد اعتقاد بأنه إذا وضعت الملابس الداخلية المتسخة في دلو مع

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات