عبارات عن الخشوع
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الخشوع هو عبارة عن حالة روحانية يشعر بها العبد عندما يكون في الصلاة الي الله عز وجل وهي أكثر انواع العبارة التي تعبر عن انخضاع واستسلام النفس الي خالقها وتعبر عن مدة حب واشتياق العبد لمقابلة الله .
أقوال عن الخشوع
ووجوه قد رملتها دماء***بأبي تلكم الوجوه الدوامي***خاشعات، كأنها باكيات***باديات الثغور، لا لابتسام— ابن الرومي
السحب تركض في الفضاء الرحب ركض الخئفين والشمس تبدو خلفها صقراء عاصبة الجبين والبحر ساج صامت فيه خشوع الزاهدين لكنما عيناك باهتان في الأفق البعيد سلمى…بماذا تفكرين؟ سلمى بماذا تحلمين؟— إيليا أبو ماضي
ذكر الله عز وجل في ساعة خشوع يمسح عنا غبار الحياة اليومية
الدعاء يرد القضاء— محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
نهضت بعرض ينهض الدهر دونه***خشوعا وتخشاه الليالي وترهب— أحمد شوقي
هي رسالة أوجِّهها إلى نفسي وإلى الأكثرية الغالبة من المصلين الذين يصلون وسط كثرة فرَّطت في صلاتها فلم تصلِّ بالأصل أو لم تحافظ على الصلاة، وأقل القليل من هؤلاء المصلين هو الذي يقيم للصلاة ركوعها وسجودها وخشوعها، ويلتذ بها، فإذا رأيت المسجد يغصُّ بالمصلين فاعلم أن مقيمي الصلاة بينهم قلة .— خالد أبو شادي
«حرم الله على الڼار كل عين تبكي من خشية الله، وكل هين عضت عن محارم الله— محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
حينما تتوقّف روحي عن عشق روحك، سيتوقّف قلمي عن عشق الحروف وتقبيل الورق، في يدي الواحدة خمسة أصابع أراها متساويةً جميعاً في الخشوع حينما تلامس يديك.
الآيه القرآنيه تُحدث الخشوع في النفس بمجرد أن تلامس الأذن وقبل أن يتأمل العقل معانيها— مصطفى محمود
ينشغل بعض الناس -هداهم الله- في بعض مجالسهم بالمبالغة بتقويم قراءة بعض الأئمة ونقدهم، حتى يصل الأمر إلى غيبتهم وتنقصهم، وأثر ذلك خطېر على قلب المرء، ويغفل هؤلاء عن الأهم في التلاوة وهو: “التدبر والخشوع” وإعطاء المعاني والحروف حقها ومستحقها، وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء.— ناصر العمر
لا يرد القضاء إلا الدعاء— محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
الدعاء سلاح المؤمن— محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
فاقصص علي إذا عرفت حديثها***واسكن إذا حثت عنها واخشع— إيليا أبو ماضي
“ألسحب تركض في الفضاء الرّحب ركض الخائفين
و الشمس تبدو خلفها صفراء عاصبة الجبين
و البحر ساج صامت فيه خشوع الزاهدين
لكنّما عيناك باهتتان في الأفق البعيد
سلمى … بماذا تفكّرين ؟
سلمى … بماذا تحلمين ؟
*
أرأيت أحلام الطفوله تختفي خلف التّخوم ؟
أم أبصرت عيناك أشباح الكهوله في الغيوم ؟
أم خفت أن يأتي الدّجى الجاني و لا تأتي النجوم ؟
أنا لا أرى ما تلمحين من المشاهد إنّما
أظلالها في ناظريك
تنمّ ، يا سلمى ، عليك
إنّي أراك كسائح في القفر ضلّ عن الطّريق
يرجو صديقاً في الفـلاة ، وأين في القفر الصديق
يهوى البروق وضوءها ، و ېخاف تخدعه البروق
بل أنت أعظم حيرة من فارس تحت القتام
لا يستطيع الانتصار
و لا يطيق الانكسار
*
هذي الهواجس لم تكن مرسومه في مقلتيك
فلقد رأيتك في الضّحى و رأيته في وجنتيك
لكن وجدتك في المساء وضعت رأسك في يديك
و جلست في عينيك ألغاز ، و في النّفس اكتئاب
مثل اكتئاب العاشقين
سلمى … بماذا تفكّرين ؟
*
بالأرض كيف هوت عروش النّور عن هضباتها ؟
أم بالمروج الخضر ساد الصّمت في جنباتها ؟
أم بالعصافير التي تعدو إلى و كناتها ؟
أم بالمسا ؟ إنّ المسا يخفي المدائن كالقرى
و الكوخ كالقصر المكين
و الشّوك مثل الياسمين
*
لا فرق عند اللّيل بين النهر و المستنقع
يخفي ابتسامات الطروب كأدمع المتوجّع
إنّ الجمال يغيب مثل القبح تحت البّرقع
لكن لماذا تجزعين على النهار و للدّجى
أحلامه و رغائبه
و سماؤه و كواكبه ؟
*
إن كان قد ستر البلاد سهولها ووعورها
لم يسلب الزهر الأريج و لا المياه خريرها
كلّا ، و لا منع النّسائم في الفضاء مسيرها
ما زال في الورق الحفيف و في الصّبا أنفاسها
و العندليب صداحه
لا ظفره و جناحه