قصة عايشه عند اخويا ومراته
انتي من ساعة ما جيتي هنا وانتي بتسعي وراء نهايتك
قلت..ليه بتقولي كده؟
نظرت الي نظرات مرعبة توحي ببدء الانقضاض
ثم
قالت..عشان انتي مش عايزة تخليكي في حالك من ساعة ما جيتي هنا
قلت..والله ما قصدت
ادايقك..
لكن انا عملت اكلة حلوه ومهنش عليا اكل منها لوحدي
من غير ما تاكلي معايا
فا فكرت اجي واجيبلك منها
وعشان كده دخلت لغاية هنا
نظرت الي بتعجب وهي تمسك بيدي وتضغط عليها لتشعرني بالرعب
قالت..كل الناس الي جم سكنوا هنا قبلك
كانوا بيقولوا عليا مجنونة وبيخافوا مني
وبيتقوا شري وكانوا بيبعدوا عني..
انتي ليه مش بتعملي زيهم وتبعدي عني..
انتي ايه ؟
مبتخافيش؟
قلت..اخاف منك ازاي ؟
وانتي الوحيدة الي وقفتي جنبي
وحميتيني لما الناس كانوا بينهشوا فيا؟
اسمتعت تلك المراة لكلماتي وتركت يدي
وكان يبدوا انها قد تاثرت من كلماتي..
فا انتهزت انا تلك الفرصة لاتحدث معها
واقترب منها وانا اشيد بما فعلته معي
قلت..انتي عارفة..
انا فتحت عنيا علي الدنيا لقيتني يتيمة ام واب
و واخويا الي رباني علي الضرب والقسوة
راح اتجوز واحدة اشد قسوة منه
شوفت معاها العذاب
الي اضطرني اتجوز شاهين جوزي
الي انتي شوفتية بيضربني ده قبل ما يموت..
وكل الي عرفتهم كانوا قاسين معايا
وعمري ما حسيت حد عطف علياواخدني في حضنة
ولا حماني ووقف جنبي غيرك انتي..
يبقي ازاي اخاف منك ؟
دنا بعتبرك مصدر الامان الوحيد ليا دلوقتي..
وبعد ان استمعت المراة لكلامي..
وضعت يدها علي وجهي وكانها تواسيني وقالت جملة غريبة...
قالت..متزعليش شاهين الي كان بيضربك بقي كلب
ثم تركتني بعدما قالت تلك الجملة التي لم افهم منها شيئ..
وعادت لتجلس في نفس الكرسي الهزاز
بنفس المكان الذي دخلت ورايتها كانت تجلس فيه
واخذت تمسك بنفس الشيئ الذي كانت تحتضنة قبلما ادخل عليها
ووجدتها تقول..
انتي بنت غلبانة عشان كده انا هسامحك
علي تطفلك ودخولك بيتي بدون اذن النهاردة..
ثم اضافت وهي تشير بيدها للخارج
قالت..اخرجي من هنا واوعي تيجي هنا تاني
قلت..بس انا نفسي ابقي قريبة منك..
فيها ايه لو نبقي اصدقاء ؟
انا بحبك وعايزاكي تعتبريني زي اختك
واقتربت منها وانا اقول جربي تثقي فيا والله ما هتندمي..
ووجدتها هدات واستكانت وكانها تفكر بالامر..
ثم نظرت في وجهي..وهي تبتسم
وتقول..
غانم بيحبك..لكن شوق كمان بتحبة
لكن عشق شوق
( عشق مسموم)
خلي بالك..عشان شوق هتحاول تطيرك عشان تستفرد بيه
وان استفردت بيه..هيموت زي الي قبلية
اوعي تتركيه لها مهما حصل
واخذت انظر لتلك المراه
وانا لا افهم شيئا مما تقول..
ولفتت نظري تلك الصورة التي بيدها..
.فسالتها؟؟
قلت...الله حلوه اوي البنت الي في الصورة..
دي بنتك؟
ومرة واحده وبمجرد ما سمعت تلك المراة سؤالي عن الطفلة
انفجرت كا بركان غاضب
واخذت تصرخ وهي تنهرني
قالت..قولتلك متدخليش نفسك في الي ملكيش فيه وامشي من هنا
ومتجيش هنا تاني ابدا
انتي سامعه
امشي..امشي..امشي.
انصرفت من امامها بعدما تركت لها صينية الطعام
وانا اجري مفزوعة من غضبها المفاجئ..
واخذت اخرج من منزلها وانا اجري لاصل لشقتي من خلال الحديقة..
وبالفعل دخلت لشقتي وكان الموبيل يرن بالمطبخ..
وبعدما وصلت اخذت الهث وانا غير مصدقة بانني نجوت من غضبها
وعدت لبيتي مرة اخري
واخذت الموبيل ورديت علي غانم
الذي كان يتصل ليخبرني بانه علي وصول
وبالفعل مر عليا غانم واخذ الطعام وصعد به لاعلي..
وجلست انا افكر في كل ما حدث مع تلك المراة
واخذت افكر في بعض الجمل الغريبة..